آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:19م

ظاهرت حمل السلاح .. خطر بشري مُميت

الأحد - 27 فبراير 2022 - الساعة 02:23 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


الحياة جميلة وعظيمة من الله سبحانه وتعالى والله عظيم خلق الحياة والناس والحياة الدنيا لعامة البشرية ويعيش الناس في هذه الحياة الطيبة والرائعة الوجود ولكن هناك شيئا دخل في شؤون وحياة الناس وهذا الشي ليس من جنس الناس وخطر على البشرية وأنه السلاح المميت والذي كم من أناس راحوا ضحايا وماتوا من بعد هذا السلاح فالمشاكل والأسباب التي تحدث فيما بين بعض الناس ويكون هذا السلاح موجودا دائما.

وقد حصلت أحداث مأساوية وراحت بشر من بعد هذا السلاح الخطير فالناس عندهم عقول ونفوس ولكن التحكيم العقلي والنفسي يكون ضعيف عند بعض الناس ويحصل ما قد حصل من سابق والآن وما نسمع ونشاهد في قنوات التلفزة وفي الصحف والنشرات عن القتل بهذا السلاح وراحت نفوس بريئة وفي مدينة عدن ومديرياتها حصلت جرائم القتل من هذه الاسلحة الموجودة بحوزة بعض البشر والاكثرية من الناس معهم هذه الاسلحة وكذا من الرصاص الراجع من حفلات الزواج وغيرها. 

هنا المشكلة الأولى ومن هذه الأسلحة ويجب منعها منعا باتا وبقوة القانون ورجال الأمن ومن محافظ محافظة عدن الأخ / حامد محمد لملس وهو المسؤول الأول عن مدينة عدن.

وللعم أصبحت مدينة عدن ومديرياتها ومناطقها وأناسها المسلحين في خطر دائم وقائم وامام اعين ونفوس الناس والأجهزة الأمنية والعسكرية ولم تقوم بعمل وواجبها المطلوب لا عملا ولا قانونا مستمر وإلى متى هكذا. 

وهل من جواب وحل نهائي. ويا للأسف من القيادات العسكرية والأمنية تاركة الحبل على القلوب والمجال مفتوح للفوضى والقتل فاين القانون واللوائح والانظمة والإجراءات تجاه ذلك ؟ فالجواب لازم يكون صارم وصلب وقوي نحو من هم حملة السلاح والفوضويين الذين لا يعرفون معنى الانسانية والرجولة والوطنية.

ويجب تطبيق الإجراءات اللازمة والقوية وبقوة وبمنع حمل السلاح في مناطق مدينة عدن ومديرياتها فقط حمل السلاح للعسكريين والأمنيين وهم المكلفين بحمل الأسلحة وضبط السكينة والاستقرار والامان للبشر والوطن وحفظ جو الحية والوطن عن لها حياتها وأناسها وفي المستوى الصحيح وكما هو معروف في الاوطان العربية والغربية لا يوجد بشر مسلحين ولا مظاهر مسلحة وحياتهم كلها نظام وأخلاق وآداب بشرية ووطنية لأن هذه الشعوب العربية والغربية تدرك وتعلم اسباب ومخاطر السلاح ولهذا العلم النفسي والبشري مغروز في عقول ونفوس هذه الشعوب والوعي الحياتي والبشري هما الضابط في الحياة البشرية وكذلك القانون ومعه الإجراءات واللوائح والانظمة هما معطيات النجاح العملية والتطبيق وصيانة من القانون لهذه الشعوب العربية والغربية.

واخيرا نحو عامة في وطن عدن ومديرياتها ومناطقها وعندنا القانون واللوائح والأنظمة ومنفذيها والإجراءات العملية عسكريا وامنيا وتخص ما في شؤون وطن عدن كلها ومع ذلك التطبيق العملي بحذافيره عملا وتنفيذا فالسلاح مخاطرة جسيمة ومهلكة ومميتة وحفاظا وسلامة على أرواح الناس عامة في مدينة عدن عامة وكافية ما فينا من المشاكل والظروف والمصائب والشتات والغلاء اقتصاديا وطن متدهور وحياة قاسية وصعبة وعلامات ومقاسات مؤلمة في الحياة المعيشية والبشرية والوطنية.

ولازالت المعاناة قائمة ويتجرعها الناس وهذا الشعب الجنوبي صابر في حياته ووطنه عدن الطيبة والأرض الطاهرة والعظيمة.