آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

الرئيس هادي وعقد من الصمود والثبات

الإثنين - 21 فبراير 2022 - الساعة 04:46 م

رشاد خميس الحمد
بقلم: رشاد خميس الحمد
- ارشيف الكاتب


تأتى الذكرى العاشرة لانتخاب فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في ظل واقع أليم ووطن جريح  أراد ذلك الرئيس الداهية أن يكون أفضل حال من هذا الوضع الراهن وأكثر إستقرارا ورخاء .لقد بذل فخامة الرئيس الغالي والنفيس وهو يصارع قوى النفوذ والظلام والتمرد والانقلاب والتآمر الداخلي والخارجي من أجل أن يبحر بسفينة الوطن لبر الأمان منذ أول لحظة من إستلامه مقاليد الحكم كأول رئيس جنوبي يحكم اليمن بشماله وجنوبه وذلك برؤية جديده ومشروع وطني إتحادي مكون من عدة أقاليم ليضمن القضاء على كل قوى الظلام والنفوذ والفساد والطغيان وعدم إنزلق الوطن لمستنقع مظلم وسقوط مريب حاملا تطلعات الشعب والقوى الوطنية نحو وطن يتسع للجميع وثروة تكفي الجميع يعيش الجميع بظله في رخاء وأمن وأمان. 
ولكن ذلك الطموح العظيم المتطلع لمستقبل مشرق أنصدم بمشاريع وهميه تحمل تفويضا خرافيا تصدر الاوهام  وتسوق الشعارات الكاذبه لتقويض الدولة وصناعة أدوات لخدمة مطامع دول بعينها يعلمها الجميع سواء كانت الامامية والسلالية والكنهوتيه والولايه في شمال اليمن أو كانت المناطقية والجهويه في جنوبه كأدوات للطامعين الجدد لتدمير المشروع الوطني والقضاء على ماتبقى من بصيص الأمل لاستعادة الدولة وقرارها السياسي المسلوب وسيادته المنقوصه وذلك طمع بموقعه بلادنا الاستراتيجي وخيراته الوفيره وسواحله الممتده التي حبانا الله بها. 
ظل فخامة الرئيس المناضل يسطر مشاهد رائعه من الصمود والثبات والصبر رغم حجم تلك المؤامرات والانكسارات للنيل من المشروع الوطني وبناء اليمن الاتحادي الكبير  الذي يضمن الحقوق للجميع ويؤسس لمستقبل آمن ويمن مستقر وذلك يتطلب وقوف كآفة القوى الوطنية والاحزاب السياسيه والمكونات الفاعله لجنب فخامة الرئيس من أجل إنهاء حالة الصراع الاليم وواقع الحرب المخيف والوصول لانفراجه سياسية وتسويات قادمه وإحلال السلام وتوطين لغة الحوار والسلم والبناء لتحقيق النهضة المستقبلية. 
والحقيقة الراسخة أنه مهما طال ظلام الليل سوف يبزغ نور الفجر الصادق وتشرق شمس النصر ونحتفل بالانتصار الكبير فماضينا التليد ممتلئ بالانتصارات التي سطرها أجدادنا الثائريين التي ستضئ لنا دروب النصر القادم بعون الله فمايزال الامل كبير والطموح يتجدد ولن نيأس حتى نعانق ذلك النصر المنتظر 
ورحم الله شاعر الوطن الكبير عبدالعزيز المقالح حين قال
ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ
إﻣﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺛﻐﺮﺓ ﻟﻠﻨﻮﺭ
أﻭ ﻣﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ
ﻻ ﻳﺄﺱ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﻣﻌﺎﻭﻟﻨﺎ
ﻭﻻ ﻣﻠﻞ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ
إﻥ ﺍﺟﺪﺑﺖ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺭﺑﻴﻌﻨﺎ
ﺣﺒﻠﻰ ﺑﺎﻣﻄﺎﺭ ﻛﺜﺎﺭ
ﻭﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻭﻏﺪﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻭﻏﺪﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ