آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

بين ضياع النفس ووجدان الروح

الخميس - 17 فبراير 2022 - الساعة 11:57 ص

عبدالله آل عبدالله
بقلم: عبدالله آل عبدالله
- ارشيف الكاتب


 

بين الامس واليوم رحلة مليئة بالمتغيرات الفكرية والعملية ، حيث نجد ان هناك الكثير ممن بدأ حياته كاتبا ومراسلا  لأهم الصحف اليمنية بابداع وتميز ، ومتمكن فى عالم الإعلام ليجد نفسه (قبل الضياع ) بين الاذان والإقامة مابين مسبحا ومهللا وحامدا وشاكرا لله ، وكما كانت نفسه تسمو وتطمح لقول كلمات عبر الصحف هاهو  قد اعتلى المنابر ليصدع بالحق ليقول للناس (قال الله وقال رسوله)،  داعيا الى سبيل ربه بالحكمة  بالموعظة الحسنة وخدمة بيوت الله كإمام ينثر الكلام الطيب ومجاهد فى اصلاح ذات البين نحسبه والله حسيبه ذلك هو الشيخ الداعية عمر محمد حبيبات تغيير فى الافكار والوجدان ابى  أن يسلك طريق (التلميع الكاذب) والكسب غير النظيف المتسخ والتطبيل للاغبياء ، عبر النفاق الذي اتخذه كثير ممن يعلو منابر الإعلام اليوم ليكونوا أدوات لتبرير قتل الابرياء وقلب الحقائق وإهدار حقوق الناس ..


وبذلك اضاعوا أنفسهم معتقدين ان مكاسبهم رابحة وانهم وجدوا انفسهم ، بينما هو (الضياع )بعينه أمام  امثال الداعية حبيبات ليثبت أن النفس تسمو بثوابتها الاخلاقية والدينية والعقيدة السليمة المبنية على الصدق بين الناس وبين الله لتترجم من خلال الاعمال والافعال الطيبة التي بها تزكية النفس من الشتات والضياع واللهث خلف المنكرات والابقاء على الروح بايداع  حساب بنكي خاص بالاعمال الطيبة التي خلق الله نفسك لاجلها..


نسال الله لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين الهداية والثبات لما يحب ويرضى