عن (أيقونة الثورة)السيدة توكل كرمان

هي ليست بالحجم الذي يتصوره أعداءُها,لكنهم بغبائهم منحوها وسامًا تشريفيًا حينما وصفوها بـ"المتسبب الرئيسي في اندلاع ثورة الحادي عشر من فبراير"

لم يدركوا بذلك أنهم صنعوا منها بطلًا يرى نفسه أيقونة لهذه الثورة

تختلف أو تتفق معها..

لها مواقفٌ إيجابية و أُخرىً سلبية لكنها لم تشارك حتى الآن في أي منصبٍ حكومي لذلك لا تستطيع أن تحاسبها لمجرد رأيها أو لموقف سياسي صادر منها
 

بالمقابل هي ليست رمزًا للثورة بل هي قطرة من بحرٍ عظيم تدفق في كل أرجاء اليمن ليغرق حكومة الفساد والفاسدين
 

الحكمة هنا "أننا لا يجب أن نعطي شخصًا أكبر من حجمه فيتمرد" وميليشيا الحوثي مثالًا على ذلك..

أما عن ثورة فبراير فهي عظيمة برموزها الشهداء والشباب الذين لم ينتموا لأحدٍ سوى بلدهم (اليمن)

#عيد_فبراير_مجيد

#أحمد_محمود_نعمان