لا والف لا للفتنة

.ماحصل في لودر يعد جريمة بشعة ودوافعها زرع فتنه بين أبناء شبوة وأبناء أبين.

ومن هنا أتوجه برسالة إلى كل الأخوة أبناء شبوة بأن يحكمون العقل والمنطق ويعرفون عدوهم انه الحزام الأمني وليس أبناء لودر.

وما قامة به قوات الانتقالي الجنوبي في لودر هو لخلق فتنه بين أبناء شبوة ولودر وهذا هدف بغيض من قوات الانتقالي الجنوبي التي تدعي انها تمثل الجنوب وشعبة.

بينما هي في الحقيقة تحاول زرع الفتنة.
ومن هناء اناشد فخامة الرئيس هادي بأن يتفاهم مع الأخوة في التحالف العربي على نزع أسلحة قوات الانتقالي اودمجها مع القوات المسلحة لحكومة الشرعية اليمنية او توجيها إلى جبهات القتال ضد العدو الحقيقي لنا جميعاً مليشيات الحوثي.

مالم اعتقد انهم جميعاً سيخسرون كل اليمن شمالاً وجنوبا.
اتمنا منهم وقفة جادة ضد العابثين بالأمن. 
قبل فوات الأوان.. 
إذا كان لدينا عدو واحد واتخذت ضده القرارات الدولية وتم انشاء التحالف العربي لأجل ردع ذالك العدو الحقيقي لنا جميعاً سوا كنا في اليمن بشكل خاص او في المنطقة العربية.

لذالك لازال لدينا امل بالله اولا ومن ثم في الأخ الرئيس هادي ودول التحالف العربي بأن يسارعون إلى حل تلك القوات المسلحة أينما وجدت ونجعل توجهنا جميعاً للعدو الحقيقي الحوثي حتى يتم تحرير كل اليمن من تلك العصابات الدخيلة علينا وعلى كل دول الجوار.

وكذلك اناشد الأخ الرئيس بالتوجيه لاعتقال من قام بتلك الأعمال الأكثر إجرام في لودر المتمثله في الإعدام خارج نطاق الدولة وقوانيها ومحاسبتهم من قبل القضاء.
لأجل قطع الطريق على من يريدون زرع الفتنة ويكونون عبرة لكل عابث بالنظام والقانون ونصب نفسة القانون والقضاء.
كون تلك القضية لومرت من دون حساب المجرمين ستشجع الكثير لارتكاب جرائم مماثلة وقد تكون ابشع من ذالك.
واتمنا من أبناء شبوة عدم اي تصرف خارج القانون كون هذا يحرمنا من عقوبة المجرمين في تلك الحادثة المشيه.
ومن هناء نشكر كل أبناء محافظة أبين على استنكارهم لتلك الجريمة.