آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-07:23ص

11 فبراير من عام 2011م كأنه بمثابة نكبة اليمن إلى اليوم

الجمعة - 11 فبراير 2022 - الساعة 02:12 م

عبدالله النسي
بقلم: عبدالله النسي
- ارشيف الكاتب


كان هدف الثورة الشبابية ازاحت الطاقم الحاكم كامل وسرعان ما تسلق تلك الثورة منهم أكثر إجرام وفساد في الحكم وتركوا الرئيس يواجه مصيره..

وكذلك شيء محير إلى الآن كيف تحالف تلك الثورجية بين الحوثي والإخوان.

وبعد ذلك سلم الرئيس الحكم لشخصية ضعيفة وغير مرحب بها من قبل جماعة الهضبة حتى انهم تحالفوا ضدة وضد اليمن حتى صار مجرد رئيس فخري وتلك العصابات هي من تدير البلاد سوى كانوا مسيطرين مثل الحوثي او انهم في الخارج لا هناك شك بأن التفاهم بينهم موجود

انها فعلاً ثورة مدمرة للأرض والإنسان ولم يتحقق لليمن منجز واحد يذكر بل إنها ثورة لابد من محاكمة رموزها من القيادات والمشايخ

والغريب في الأمر احتفالات تلك العصابات في الخارج وهذا بحد ذاته اهانة للشعب اليمني انهم ضحوا بالشعب والوطن وينعمون في قصور وفنادق الخارج.

فهل اليمن بحاجة إلى ثورة ضد الفساد والمفسدين واستعادة مجد اليمن وشموخه اعتقد لابد من الترتيب لثورة عارمة تجتث كل العملاء والخونة عصابات الحوثي وعصابات ثورة 11 فبراير.

لا يمكن ينعم اليمن وهولا بأيديهم اي نفوذ اومناصب.

وأعتقد حزب المؤتمر الشعبي العام أجدر بأن ينظم ويعد العدة لثورة عارمة تنتزع اليمن من أيادي الخونة والعملاء.

مع العلم انا لست من حزب المؤتمر الشعبي العام بل اني جنوبي وكنت اناضل لأجل استعادة الجنوب ولكني ثبت لي متأخراً باني عايش في وهم ومع عصابة تبيع وتشتري فقط

لذلك وجدة انه لاحل ولاجنوب ولأشمال قبل انتزاع اليمن من تلك العصابات التي عبثت بالأرض والإنسان...

تحياتي لكل من يهمه الأمر..