آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

عبدالله الصبيحي (سيرة تاريخية)

الثلاثاء - 08 فبراير 2022 - الساعة 07:42 ص

أسامة الشرمي
بقلم: أسامة الشرمي
- ارشيف الكاتب



#أسامة_الشرمي
======================

صنعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٤
كان اخر قلاع الجمهورية في صنعاء عندما هاجمها الحوثي في سبتمبر ٢٠١٤ ولا ابالغ إن قلت أنه الوحيد الذي قاوم ذلك اليوم ميدانياً وكم تردد اسم الصبيحي ذلك اليوم وكم سمع عن بطولاته من كان عدواً للحوثي.
عدن ٢٠١٥
قاوم الحوثي في عدن وكان دوره محورياً في معركة تحريرها 
أبين ٢٠١٥
أما عن معركة تحرير أبين فكان هو و فضل باعش من انطلقوا إليها من العلم بجنون رغم اوامر التحالف لهم بالتوقف والتجهيز للمعركة إلا أن جنونهم كان أعقل من كل المخططات وتحررت أبين بفضل الله ثم جنونهم وتضحيات الشباب في ساعات.
عدن ٢٠١٦
اعاد بناء المؤسسة العسكرية في عدن بتكليف من القيادة السياسة وتجنب قدر المستطاع الانخراط في جولات الصراع الجنوبي الجنوبي المتلاحقة إلى أن فرض الحال واقعاً جديداً فرز الارض والانسان والتحالفات على اسس جديدة ولم يكن الرجل استثناءً من ذلك الفرز.

أنا لا اقول هنا أنه كان من طيور الجنة إطلاقاً بل مقاتلاً شرساً يكره الشجعان ملاقاته في المعركة كما يحب الأبطال القتال وراء ظهرة يحتمون بصلابته إذا حمي الوطيس.

وهو إن فعل و ردد مقولة خالد ابن الوليد لحُق له ذلك بلغة اليوم لـ قال: ( ما من موضع في جسدي إلا وبه طلقة الي أو شضية لقم او مدفع وهآنا اليوم مريضاً على فراشي كما يمرض البعير ، فلا نامت اعين الجبناء) .

وبالحديث عن الجبناء في اخر مقولة ابو الوليد ، فنصيحتي ألا يُحدثوا أحداً بما في قلوبهم حتى لا يعرفهم الناس ، فالرجل سيعود سليم معافى وعودة عبدالله الصبيحي للميدان كعهده تعريهم ولن تغطي الشماتة وحدها عوار رجولتهم .

وليس ختاماً ما دام للصبيحي عرقاً ينبض و ما هو إلا رجل على فراش المرض نسأل الله له الشفاء ونسأل المولى أنه طهور ، فإن مات فالموت حق وإن عاش فبشرى لكل شاجع يتعلم آيات البطولة والحنكة والشرف العسكري من منابعها