آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-08:45ص

الجنوب بحاجة إلى قيادات قوية تدق الطاولة ؟؟

السبت - 05 فبراير 2022 - الساعة 02:28 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


لحج والجنوب كله بحاجة إلى قيادة قوية تحكم بموجب القانون والنظام وتفعل دور القضاء والنيابات النائم ومحاسبة من يخل بأحكام الله شرعا وقانونيا هنا يمكن كل واحد يربط طيره إلى عنقه وتسير الأمور في خطها السليم  ويحترم الكل الآخر وتنبشبط قواعد السير وأما إذا ظلت الأمور تسير في خطها المعوج وهناك من يدعم هذا الاعوجاج لن يصلح حال المواطن الذي تنهب حقوقه وتنتهك كرامته ويعيش ظروف قاسية جدا ولم يجد قوت أولاده كيف سيتم بقائه وهناك وراتبه مقطوع وغير منتظم وأسرته تتضرع جوعا ومرضا وفقرا وانعدام ما يكفل لها لقمة عيش كريمة هنا تزداد المعاناة وتكبر جرائم البلاطجة ووتوسع رقعة الفساد وتتعطل مصالح البشر وتصبح الحالة عشوائية التصرف وعدم اتزان الأوضاع ثم تسلك طرق وخطوط غير إنسانية ويختلط الحابل بالنابل ويسود البلد قانون الفاب والقوى يظلم الضعيف ويأكل حقوقه ويهدر مقدراته ويكسر مقوماته والى متى سيظل هذا الوضع سائدا في اليمن شمال وفي الجنوب ألا هل من حكمة عقلاء تنهي هذه الأزمة المركبة لقد أصيب المجتمع اليمني كل بحالة الاحباط والقهر والظلم والتشرد في وطنه .

متى تتحقق الطموحات والتطلعات وتنقشع يحبابة الغيم التي خيمت على وطننا الغالي العزيز على نفوس الشرفاء من أبنائه والى ستظل هذه التجاوزات والتصرفات لغير عقلانية ومتى تظهر عصاء الضبط والربط ويجد القانون طريقة ويمنح المواطن أحقية الحصول على مادة السلام والامان والامن والاستقرار وتتوفر جميع مجالات الناس الضرورية والممالية وأن تكون الخدمات قد أخذت وضعها العام والطبيعي في اليمن شمال وكذا الجنوب يستحق أن يعيش حياة كريمة ومطمئنة ومن حقه أن يمارس حياته اليومية بالأسلوب الذي يراه مناسبا وان يتم اختيار قياداته الوطنية واحد هويته ومع ما يتوافق وظرفه وعقيدته الإسلامية السمحاء وكذا القانون الوضعي الذي من إعداد الإنسان الجنوبي المتخصص إلى يكفي هذا الهوان والقهر والإستبداد أيها القيادات التاريخية التي حكمت على نفسها أن تعيش في المنفى وترتزق على حساب قضيتهم الجنوبية وشعبهم الذي ضحى من أجلهم بكل غالي ونفيس ومدهم بالثقة ومنحهم صك شرعي في كل ما يتعلق بالدولة الجنوبية وللأسف لم يتحقق شئ بل زادوا اختلافا ووسعوا شقة النزاع وانقسموا على عدة اتجاهات وشكلوا كيانات ومن خلال أجندات إقليمية ودولية ركيكة المواقف ثم ربطوا مصير الجنوب بقضايا هامشية ليس لها أي تأثير على العلاقات الندية مع العالم ومن هنا سلكوا طريق المناكفات السياسية العديمة الجدوى لقد اضاعوا الجنوب 55 عاما صراعات طفيلية وفي الأخير سلموه عفاش ورموز صنعاء الذين كفروا شعبنا الجنوبي وقالوا عليه انهم هنود وصومال وختاما جاء الحوثي وكشف عورتهم وطردهم من اليمن الشمال لأنهم كانوا اسود من ورق .

تحية لكل مناضل شريف لا يزال يحافظ على مواقفه النضالية وبعيد عن أبواب الارتزاق تحية لكل شهيد قدم دمائه على تراب الجنوب حفاظا على سلامة أراضيه وتحية لكل جريح لازال يعاني من آلام أثبته ولم يحصل على العلاج اللازم والنصر قريب باذن الله ..