فساد الجنوبيين فاق كل التوقعات

الوزراء ونوابهم والوكلاء والمسؤولين والقاده والمدراء وزارات ومعسكرات وهميه للاهل والاقارب وللجماعة والشله ينهبوا مئات المليارات من المخصصات والاعتمادات والايرادات والموارد والموظف والجندي محروم من حقوقه ومستحقاته وفساد الجنوبيين في عهد هادي وشرعيته وشركائه فاق بمئات المرات على ماكان في عهد عفاش ونظامه ودولته العتيقه والكل يتاجرون بالشعب والوطن.

وباسم اليمن الاتحادي واليمن الجنوبي ورغم اختلاف توجهاتهم الاانهم اتفقوا في حكومة المناصفه او بالأصح المحاصصه.

وزير سابق نهب تسعين مليار من رواتب الجنود والضباط ومن الاعتمادات والمخصصات من التعيينات والمهمات ووزير حالي يصرف مليارات من موارد وزارته لااهله وعشيرته وجماعته وشلته.

نائب وزير يصرف مخصصات الوزاره وهي مليارات له ومرافقيه ومجموعه من موظفيه واكثرهم  من متعاقدين ومن خارج الوزاره.

وفي عهد الحكومه الحالية وظف وجند الآلاف من أقرباء المسؤليين والقاده وجلهم من الشارع أو مغتربين في الخارج وتحولوا لمسؤليين ودبلوماسيين.

غالبية الوزراء ونوابهم والمسؤليين  غير مؤهلين أو شهادات مزوره من جامعة عدن وبوناالهنديه او كانوا ظمن كيانات مستنسخه ومستحدثه ،لاتمثل الشعب والوطن ولاتعبر عن رأيه.

أكثرية القاده والضباط ولا لهم علاقة بالمؤسسة العسكريه ومخرجاتها  وشكلة الويه ووحدات خارج الهيكل العسكري ولاتنطبق عليهم الشروط أو لاتحمل اي صفه قانونيه اومشروعيه دستوريه اكانت التابعه للشرعيه او الانتقالي او لغيرهما.

وان كانت البلاد تحت الوصايه الدولية ورعاية أطراف خارجيه ومايسمى دول الرباعيه الامارات والسعوديه وبريطانيا وامريكا
ولكن الشرعيه وشركائها يتحملون المسؤولية الاكبر ولأنهم أطراف داخليه وموجوديين على الأرض وقادرين أن يوجدوا شي من الدوله وهيبته وفرض سلظة النظام وسيادة القانون ،ولكنهم نشروا الفوضى والخراب والفساد والعشوائيه.

الحوثيين رغم انهم مليشيات انقلابيه ولكنهم اوجدوا شي من الدوله ومؤسساتها وفرضوا سلطتها وشرعيتها رغم الحرب القائمه عليهم ورغم التجاوزات وان حدثت.

الشرعيه والانتقالي
والغريب أن هناك من يراهن عليهم في انقاذ اليمن والجنوب قبل الشمال،ومن يضع ثقته فيهم إنما أنه مخدوع أو شابع.