آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-09:25م

التدشين الثالث لبناء وانشاء جامعة محافظة لحج ؟

الأربعاء - 02 فبراير 2022 - الساعة 08:40 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


وحتى نصوب الأمور صح ولا نتجاوز الخطوط الحمراء أو نسيئئ إلى أحد وحتى لانقع ايضا في الخطاب أو تكذب على ابنائنا اذكر وطبعا بعد أن صدر قرار رئاسي بتشييد جامعة لحج في 2009 انه تم نقاش  في بداية العام 2015 في مكتب محافظ محافظة لحج السابق  الاستاذ احمد عبدالله المجيدي وبحضور الأمين العام ونائب المحافظ الاستاذ علي ماطر وعدد من مدراء العموم حيث تطرق ذلك الحوار الذي دار حول موضوع مشروع بناء وتشيد مباني كليات واقسام الادارو لجامعة لحج الأبية والتي تم تحديد  موقعها واسقاطها الجوي على أرض الواقع في منطقة جعولة ولم يتم ذلك في ذلك الوقت ثم تم تغير الموقع إلى طريق الوهط  الرجاع طور الباحة ايام المحافظ الخبجي وبموجب مساحة الأرض المحددة نفسها في مخطط وخارطة الموقع ومع توفير  الأموال الخاصة بالمشروع وتجهيزه لكن ايضا لم يتم من هذا الأمر  شئ وحتى الأموال طارت مع الذين طاروا وشلتهم رياح التغيير والاحداث التي شهدتها المنطقة واليوم نشهد تحرك جديد  ومع  محافظ نشيط وجديد وعنده الرغبة وقوة الايمان بأن يعمل شئ لمحافظة لحج واهلها هذا وقد قابل السيد الرئيس عبد ربة منصور   هادي في الرياض وطالبه بأن يكمل إنجاز هذا الصرح العملاق والعظيم وفعلا السيد الرئيس تجاوب مع المحافظ اللواء ركن التركي هذا وقد صدر قرار رئاسي بذلك حيث وافق الرئيس ووضع  كل الإمكانات بيد المحافظ التركي منها المادية والمعنوية ومع  تغير موقع الارض إلى مكان آخر بعد أن تعبت الارض الاولى من قبل السماسرة والبلاطجة الذين ظهروا بعد التحرير قد يكون الموقع الجديد بالقرب من كلية ناصر الزراعية وفي الارض التابعة للكلية وفي هذا اليوم الاثنين 9/1/2022 تم تدشين الكذبة الثالثة ومن خلال حفل كبير وبحضور والدكتور رئيس جامعة عدن والسيظ محافظ محافظة لحج وبعض  من وزراء الشرعية وجمع  كبير من أبناء مديريات المحافظة وبموجب دعوات رسمية توزعت لهم بالحضور وحتى يتشرعن المشروع وقد ألقيت الكلمات حول هذا الصرح العظيم فيما لو تحقق انجاز هذا المشروع ماذا سوف يحقق لمحافظة لحج وابنائها لكن ما يبدو أن المشروع قد يتعثر ويواجه  صعوبات وبرغم كل الإمكانات قد توفرت ولن ينفذ أو يرى النور لأن الأوضاع السياسية والعسكرية لا تسمح بذلك وكما  أشار الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن حيث اكد بأن الأمور  قد لا تسمح في  هذا الوقت نظرا لظروف الحرب وتصدع العملات وسقوط العملة المحلية أمام العملات الصعبة الآخرى وغلاء مواد  البناء لكنه أكد  على مواصلة الجهود وحتى يتحقق لهذا المشروع النجاح والتقدم لكن وللاسف الشديد وما هو ملموس أن الوضع العام هو عباره عن  تكحيل عيون أبناء المخافظة وعلى كافة أبناء   المديريات وحتى تمر مرحلة يتم فيها تغيير السلطة التنفيذية والمحلية بطقم جديد ثم يضيع المشروع وكل محتوياته ويظل المخطط  معلقا وحتى يأتي الفرج من عند الله واذا كانت لحج هي الثانية بعد عدن من حيث ترتيب المحافظات ولم تحصل على جامعة متكاملة ومساحتها تقارب مساحة حضرموت أرض وسكان ومواقع وتروات فكيف لبقية المحافظات تحصل على مشاريع جامعات ولحج منذو الاستقلال وحتى اليوم لم تتوفق هل هي  مستهدفة أو انها بنت الخالة وكل ما نتمناه للاخ اللواء التركي أن  يتوفق في جميع تحركاته وان ينجز هذا الصرح على يديه لأنه فعلا يعمل بجدية واخلاص وتطلعاته كبيرة في هذا المجال نسأل الله له التوفيق والنجاح والسداد وأن يخرج هذا المشروع إلى أرض الواقع ويرى النور كي ستفيدوا منه كل أبناء المحافظة وبقية المحافظات الجنوبية الاخرى وان تصبح الجامعة مكتملة الكليات  والتخصصات وحتى تغطي مساحة كبيرة من العلم والتعليم العالي تحية للاخ للرئيس هادي ولكل من يعمل على إنجاز هذا الصرح الكبير وتحية من القلب للاخ اللواء ركن احمد عبدالله التركي محافظ المحافظة وأن يصبح الحلم حقيقة وتتحقق كل الطموحات والتطلعات وكما كانوا عجائز زمان يرددوا الامثال ويقولوا ( لن نقول بر الا وقده بين الكبيدة والسر وانت يالحجي فشر المثل مثل ما قال الممثلى المسىرحي الكبير عادل امام  ....