بالإعلان رسمياً عن بدء مزاولة مهام رئاسة جامعة لحج كثمرة لكفاح مضني قدمه نخبة من بروفسورات ورواد العمل الاكاديمي وشخصيات سياسية واجتماعية من ابناء المحروسة بالله من نهاية تسعينات القرن الماضي…
زُفت اليوم البشرى لكل أبناء لحج بقرب المرسى على الواقع بعد ابحار قوارب احلامهم فيه سنين…
بقدر ماتخطه الاقلام من حروف في هذا الصرح المستقبلي، وبقدر ما تجود به جناين حسيني لحج من ازهار فلها، تحية لكل من اسهم في التأسيس والسعى للوصول لهذه اللحظة الفارغة في العملية العلمية بتاريخ المحروسة لحج…
بباكورة تأسيس رئاسة الجامعة والشروع في مزاولة العمل، وفي ظل وضع حكومي جاف قد تحول الصعاب دون الاسراع في موعد الايذان لابناء لحج بالشروع بالانتهال من صرحهم العلمي المنجز، ولكن بتظافر الجهود المتسم بها طيف المجتمع اللحجي والمعهودة ثماره في صنع انجازات كانت توصف بالمستحيل في مجالات عدة وباعتمادات ذاتية وفرها تكاتف و اسهامات رواد نهضة المحافظة وصناع مستقبلها من رجال مال واعمال وجمعيات ونشطاء ومقتدرين….
ويتبقى الاهم في ماذا تقدمه كليات هذه الجامعة الطامح لها من تخصصات يتطلع لها ابناء لحج في المجالات العلمية الانتاجية المعاصرة التي تمكن الاجيال من العمل والانخراط في التسارع التكنو انتاجي العالمي المستمر، و تسهم في بناء الوطن اجمع ورقيه، وان لا تواد الطموحات باقتصارها على تخصصات نظرية شكلية لا تتعدى المسميات، لا تسمن ولا تغني من جوع .
