آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-06:51ص

يتفاوضون في شؤونك وأنت خالي الشؤون!!

الإثنين - 31 يناير 2022 - الساعة 10:02 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


تم يوم أمس 30/1/2022في قاعة ديوان محافظة لحج اجتماع بين محافظ ابين ومحافظ لحج التوقيع على ترسيم الحدود بين محافظة أبين ومحافظة لحج وفيما يخص الثروات والأراضي والمصالح الخاصة والعامة وقد حضروا الاجتماع القيادات الأمنية المعنية بذلك الملف وكذلك ومدراء عموم مكاتب الأراضي في المحافظتين حيث استجدت بعض المشاكل خاصة فيما يتعلق بالتوزيع اراضي للشباب ولهذا الغرض تم في هذا الاجتماع الذي خرج بقرارات وحلول وسطية عنوانها قاعدة لا ضرر ولا ضرار وهذه العبارات كان يرددها المرحوم عفاش والتي من خلالها باع اليمن الشمال والجنوب للأعداء والمقابل لقائه على كرسي الحكم 33 عاما  نتمنى للجميع النجاح والتوافق فيما يخدم أبناء ابين وأبناء لحج وابناء عدن لان الجميع أبناء اقليم واحد وارض واحدة وهدف واحد وستبقى أواصر المحبة والإخاء قائمة والسير نحو الوحدة اليمنية المباركة الهدف الأسمى في العلاقات والتعاون بين اقاليم الجمهورية اليمنية كما نتطلع الى أن يلحق البقية الياقية من محافظات الجمهورية اليمنية بهذا المشروع الذي يضم الأقاليم المتبقية ويعم الأمن والسلام والاستقرار والاستفادة أصحاب الشأن من هذا التحرك الذي يربط مصالح القيادات العسكرية الهش ويقطع الطريق على  الحوثي وإيران وكل القوى المتآمرة على اليمن كان هذا التآمر على مستوى الإقليم أو قادم من قبل دول العالم التي تنظر الى اليمن بأنه سيكون البقرة الحلوب مستقلا والبديل عن نفط وغاز دول الخليج والسعودية تلك الدول التي تسعى الان لدى الدول الكبرى والمعنية بالملف اليمني الى إيجاد حل يخرجهم من المستنقع اليمني بكرامة وان تتوقف الحرب المدمرة لمقومات اليمن شمال وجنوب ونهب أموال الخليج والسعودية في حرب استنزافية لا نهاية لها والتي سوف تكشف المستور عن أوضاع قد تفلس بتلك الدول الغنية في المنطقة وينهار اقتصادها وتسقط مراهنات أنظمتها السياسية والعسكرية في اليمن ومن ثم لم يجدوا ملاذ آمن يتقبلهم لان صفحاتهم في تاريخ التآمر سوداء وحالكة الظلام  هذا وبداية الالف ميل خطوة اعتقد الكلام واضح ولا داعي التدليس أو قلب كبد الحقيقة وحتى لا تتطعفر ملابس ومكياج العروسة وادوات العريس .

للأسف لم تكون هناك دولة ذات قانون وسيادة وقضاء مستقل ونيابة تسير وفق القانون والنظام وهي من تضبط البلطجة وترفع للقضاء القضايا وهي من تسجن وتفرح في إطار الجرائم وحجمها وبموجب المواد المعمول بها في دهاليز القضاء والنيابات أما الأمن فلأحدث فلتان ومهلهل وليس له أي وجود عدا تواجده الملموس في نهب اراضي المواطنين والدولة وسلب حقوق الغير ولديهم سجون ومعتقلات خارجة عن حدود القانون والتي من خلالها يضغطون على المساكين بأن يعملوا تنازلات في حقوقهم المشروعة نسأل الله العلي القدير بأن يجنبنا وبلدنا شر الاشرار وعن هيمنة البلاطجة والمتلسطين على قدرات هذا الوطن انه هو القادر على كل شيء .