على مداخل مدينة عدن تقع المدينة الخضراء وهي مدينة تفوق مساحتها عاصمة محافظة أبين زنجبار وكذلك عاصمة محافظة لحج الحوطة وتحيط بها مدينة صغيرة تعرف بمدينة هائل سعيد انعم وهي مدينة مغلقة يقابلها مدينة الفيصل و يعد الهمداني هو مؤسس. المدينة الخضراء وهي الأكبر مساحة ورغم كبر المدينة والمدن المحيطة بها إلا أنها تعاني من غياب خطوط المواصلات فالشوارع معدمة يعمها الإهمال وهو اهمل ينم عن تتجاهل شركة هائل سعيد. وشركت الهمداني والوالي والفيصل .
يستغرب الزائر لتلك المدن وهو يسمع منهم ملاكها خاصة أنهم من كبار التجار واصحاب رؤوس الاموال ومع ذلك تجد ثقافة الاستهتار بساكني تلك المدن تصل للعجز امام اصلاح طرق المواصلات والتي لا تتجاوز عشرة كيلو من فكه الخضراء التي تربطها بمدينة عدن لحج
نهاية المدينة تتهم شركة الهمداني شركت هائل سعيد وغيره من التجار بالرفض بالمساهمة بإصلاح الخط الوحيد الذي يربط المدينة بالخط العام كما يقول سكان المدينة وهو مبرر يصعب الاقتناع به ويوكد حقيقة استهتار الشركة. بالمواطن بسياراتهم التي باتت عرضة للأعطال المتكررة نتيجة ما تعانيه الطريق الوحيدة لمدينة الهمداني. المعروفة بالمدينة الخضراء و هايل سعيد انعم .
فتقاعس شركات هايل سعيد والهمداني الذي تعود عليهم هذه المدن بأموال طائلة دون إصلاح خطوط المواصلات رغم أسعارها الباهظة علامة يحب أن تضع في قاموس عدن ولحج لمثل هكذا مستثمرين يبحثون عن المال والربح دون مقابل انهم بلا ذمه وضمير ولا يمتلكون إحساس بروح المسؤولية تجاه موطن بات يعاني مرارة الوصول الى منزله لمدينة استثمر فيها كبار التجار فهل تعلم شركة هائل سعيد انعم حجم ما تخلفه الطريق الوحيدة للوصول مدينتهم المغلقة من. تكلفة واضرار لملاك المركبات بأي منظور بات ينظر إليهم السكان.
ومثلهم الهمداني الذي جمع ثروته منها وعبرها عرف وأصبح. له اسم خاصة انها المشروع الوحيد الذي حقق من ورائها ثروة واسم.
