اتقدم بالشكر والتقدير للدكتور زكي سيف قائد البوكري،
الذي وصلت عنده شبه مقطوع التنفس وبالكاد يطلع نفسي،
وسرعان ما قام بعمل اسعافات اوليه بعد ما لاحظ حالتي المرضية وشرحتها بكلمة يسمعها وكلمة لا يسمعها لاني كنت شبه المغمى،
واخذ فحوصات الصفائح ووو وغيرها وبعد أن كملت تلك الدربات من جسمي الصغيرة والكبيرة ، ولست متخصصا في مجال الطب اشعرت بالارتياح ، فحضر لعندي وقال الحمد لله على السلامة ، لو انتظرت يوم واحد لحصلت لك مضاعفات اكثر لو سمح الله بالقضاء والقدر .
وبعد أن استخرج له فني المختبر الفحوصات والح عليه بأولوية نتائحها ، قام وسجل لي العلاجات
قال يفضل بقاءك يومين عندنا حالتك تعبان وبعدها نجري فحوصات ونشوف الصفائح عندك.
المهم بقيت استخدم العلاج والدربات لمدة يومين وارتفعت الصفائح بعد ما وصلت 80 إلى 230
والسكر توازن ،
الحاجة المحببة التي اشعرتني بالارتياح داخل عيادة الدكتور زكي هو فريق الطاقم الطبي المتواضع والذي لا يزيد عددهم عن 5 افراد اعتقد انهم من البوكره، ولم اعرفهم ولكن من خلال لهجتهم،
هذا الطاقم القليل يختلف عن طواقم كل العيادات، كلهم فني مختبرات خريجي طب وصيدله ،
اتخيلوا مدير المكتب اللي يسجل ويستقبل الحالات يجلس ساعة وراح يجهز الفحوصات اللي بالصيدلية نفس الخبر، بالمثل
خبره ، ثقة، انسجام وتناغم في عملهم ، هدوء،
ليس كمثل ما لاحظته في بعض العيادات
تلاقي صاحب الصيدلية مرزوح فوق الصيدلية ولا له دخل باي حاجة وجالس يحوش الفلوس ويعد ولا يخلي حتى فني المختبرات يدخل عنده لعدم الثقة اولا
ثانيا كله عملهم ونظرتهم متى ينتهي الدوام لاجل يتحاسب بأجرة اليومي،
الاستقبال والتسجيل باليوم الواحد بالمئات وكأنهم يسجلون تبع منظمات اغاثه وليس لمقابلة دكتور،
ايعقل دكتور يقابل 80 حالة في اليوم، إلا مندوب المنظمة الإغاثية يعقل.
الدكتور زكي البوكري لا يقابل في اليوم الواحد غير من 15 إلى 20 ويذكرني بالدكتور المرحوم احمد علي الدقم الذي كان يقابل 20 حالة في الليلة واليوم،
لان المريض الذي يدخل عنده يضلي يسأله ساعة كامل وقد اللي بعده يمل ويدقوا عليه الباب ،
يقله اهدى ياخي وكيف تريدني ان افهم حالة اللي قبلك بالسلام وبس ، وحتى الفحوصات ليس هي كل شيء اهم شيء معرفة الحالة المرضية من صاحبها لكي يساعدنا عن حالته المرضية ،
طيب بعد ما سجل لي العلاجات اعطيتها الصيدلاني واللي هو تبعه لم يقل خلاص روح عند الدكتور يشرح لك الاستخدام،
لا الصيدلاني ليس بياع خضار من الشارع فهو بمثابة دكتور متخصص في الصيدله، بنفسه هو من يشرح لك ويفهمك كل شي،
طيب العلاجات التي يسجلها لك الدكتور زكي لا تحتاج منك علاقي دعاية سفري،
او شنطة يدوية ، هي باكت او باكتين او انبولين حقن لاغير ،
ويقلك لازم من العودة او البقاء عندنا .
شاهدت في بعض العيادات ولا اخص حد هنا ولي حرية الرأي بكلامي ليس بقصد احد
شاهدت امراض يحملون علاجات بسله دعاية من حق السنابل الذي يضعون فيها الخضروات مليانه علاجات، لاحظوا المفارقات الشاسعة,
عيادة الدكتور زكي لا يوجد بها إلا 5 رفوف فيها علاجات قليلة الحجم ، ولكنها من شركات ذات ضمانات طبية ، و ليس كبعض الصيدليات التي توجد بها مخازن داخلية ومخازن خارجية ووو وكأنهم يخزنون بر ودقيق تبع هائل .
يا اخوان يا صدليات،
تجار البضائع مايخزنوش الزبادي والسندباد مثل ماتخزنوا انتم
الفيتامين بيكملكس الذي تتغير راحته وطعمه لانه داخل غلافه الداخلي مادة بشكل شكلاتيه سائلة ،
هذا ابسط مثال بغض النظر عن الدربات والمقطرات وشراب الاطفال السائل الذي يحمل نكهات برتقالية وتفاحيه ووو .
مرة اخرى اكرر شكري وتقديري للدكتور زكي البوكري وجميع الطاقم بعيادته ذات الانسجام الأخوي وذات الخبرات الطبية والدقه والحرس والحذر من الاخطاء الطبية التي لحظتها في اعينهم، كم انتم عظماء يابوكره حيث حليتم وارتحلتم في الميادين في العلم وبالذات الطب،
قبل فترة قرأت منشور للاخ فتحي سويد بتقديم الشكر للدكتور بكيل جعدان، ونصح الاخ فتحي مرضى الاسنان لا عاد يذهبون إلى عدن وحضرموت ومش اعرف فين خبير الأسنان بكيل جعدان عندنا ولست ادري انه اخصائي اسنان او غير ذلك ولكن التخصص ليس كل شيء ، اهم شيء عقل الإنسان هو المتخصص وخبرته،
وانا اقول واكررها مرارا وتكرارا جميع الامراض لا تتعبوش انفسكم وتذهبون وانتم محملين شوايل علاجات كيماوية ليس هي دواء بل تصبح عليكم داء اذا لم تذهبون بامراضكم لعيادة العملاق الدكتور زكي البوكري واللي اكتشفته الان انه أذكى واحنك طبيب في طور الباحة،
الف تحية لك يادكتور بعد انقاضك للحياة بعد الله اللي وصلت مقطوع النفس والتنفس .
