آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:32م

أبو مشعل الكازمي ويبين عتق الخيل من أصواتها

الثلاثاء - 25 يناير 2022 - الساعة 07:37 ص

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


أبو مشعل الكازمي من نبرات صوته تعلم أنك أمام مسؤول، وقبيلي، ورجل مكتمل الصفات الجميلة، وتعلم أنك أمام رجل لا يغدر، ولا يفجر في الخصومه فهو القائل لمن سب الأعراض في رمال شقرة: سببتم أعراضنا، ولكن أعراضكم فوق رؤوسنا، فسمى بقوله هذا وجاوز عنان السماء.

أبو مشعل الكازمي رجل نظيف وشريف، لم ألتق به، ولكنني أتابع تحركاته وأحاديثه، وأسمع ممن عايشوه، فلم يقدح في شهامته أحد، ولم يختلف على شجاعته ابن أنثى، فعندما تولى منصب مدير أمن أبين رأى أبناء المحافظة كلهم عنده سواسية كأسنان المشط، فلا فرق عنده بين مواطن وآخر، لهذا اكتسب حب الجميع في المحافظة.

جاءت الأحداث الأخيرة على تراب أبين فشتت الحرب الجهود، ومزقت اللحمة الأبينية، ولم يتسن للرجل أن يباشر عمله من عاصمة محافظته، ولكنه جعل من كل بقعة في محافظته عاصمة له، فحافظ على أمن أبين، ودرَّب وأعد قواته، فهو رجل عصامي لا يحب التباكي على الأمجاد، ولا تؤثر فيه الضربات فهو صلب كالحديد، ويمتلك كاريزما الكبار، وهذا ما التمسناه من خلال متابعتنا لأحاديثه، وعمله، وجهوده في تثبيت الأمن على أرض محافظته.

نداء لصاحب الفخامة أقول له فيه: علي الذيب أبو مشعل الكازمي رجل المهمات الصعبة، ورجل يعتمد عليه، ورجل وفي، لهذا لا تفرطوا في مثل هذا الرجل، وادعموه، فهو نعم الاختيار لقيادة أمن المحافظة، وهو أهل لمنصب أعلى وأرفع، وكلنا ثقة من اهتمامكم بمثل هؤلاء الرجال.

أخيرًا تحية لأبي مشعل الكازمي أينما حل وارتحل.