آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:30ص

هل سينتصر الصدر وحلفائه على إيران وذيولها الولائية بالعراق!!

الثلاثاء - 25 يناير 2022 - الساعة 12:34 ص

ياسين سالم
بقلم: ياسين سالم
- ارشيف الكاتب


لم تجدي زيارة قاآني لضريح السيد الصدر الأب
في محاولة منه إستعطاف وإستمالة مقتدى الصدر وعاد صُفر اليدين !
الصدر يرفض شراكة الإطار كمكون ومُصرّ على إستبعاد نوري المالكي،
اتهامات الولائيين للبرزاني والحلبوسي بتمزيق الصف الشيعي !
واتهامات أخرى للصدر بنفس التهمة والعمالة للخليج وتركيا !
هنا كمراقب اسأل التماسيح الولائيين كيف حال الحلبوسي عندما كان حليفاً لنوري المالكي عندما تم انتخابه بالإجماع من "البيت الشيعي" ضد منافسه أسامة النجيفي ،، الم يكن شق للبيت الآخر ؟ 
وكيف كان رأيكم في البرزاني عندما تحالف معكم في عدة دورات انتخابية! 
اما السيادة فكيف حال السيادة مع ايران؟
اليست تبعية كما قال السيد (كلها تبعية)
وكيف هو تأثير ايران عليكم من بعد ٢٠٠٣ حتى هذا اليوم وماذا عن زيارات سليماني وخليفته قاآني المباغته والسرية لبغداد ؟
اليس هذه عمالة وتخابر مكشوف معلن على عكس ماتتهمون به السيد الصدر الذي لم نشهد له زيارات او حتى استقباله لزيارات من دول الخليج وتركيا كما يدعي البعض ،
اعتقد ان هذا الصراخ نذير الخطر المحدق الذي يحيط بالفساد!
حل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد والإستبداد ومكافحة الإرهاب وإيقاف عمليات نهب وسلب البلاد والعباد جميعها من مطالب الشعب الذي اشترطها الصدر في الحكومة الجديدة ،
الصدر لديه مشروع وطني لايتماهى مع شراكة الفاسدين والتوافق معهم ولايريد تجربة الماضي ولايريد ان تُتهم حكومته المقبلة بسبب الشركاء ، 
في حين تفشل الحكومة الشعب لايعرف الشركاء بل يعرف صاحب الكتلة الأكبر والمتصدر فلا يلام اذا اراد إستبعاد البعض . 
الدعوة والحكمة كلاهما ذاق عسيلة السلطة وجلب الشر والبلاء للعراق لما يستكثر على التيار الصدري التجربة لعل الله ان يدفع به ضرر عن العراق ويفتح على يديه امراً كان محالاً ؟
ولماذا يتهم بشق البيت الشيعي فالتيار هو الفائز وصاحب الكتلة الأكبر والفارق بينه وبين من بعده كبيراً جداً وهنا يجب عليهم الإلتحاق به وليس دعوته للمشاركة فالصغير يلحق بالكبير والقليل يلحق بالكثير .
هل الكِبر يدفع بهم نحو هذا الإتجاه ام هو الخوف من المجهول؟ 
فالصدر وريث لبيت ديني وسياسي 
والمجهول لايخشاه إلا من كان مجهولاً بالفعل قبل ٢٠٠٣
هنا لست مدافعاً عن التيار ولا عن شخص السيد الصدر ولكن نقول انه طالما نجح ووصل وينادي بالحقوق المدنية والسياسية والإنسانية ولم يُجرب بعد فلابد من منحه الفرصة والوقوف معه من الشعب العراقي وإقليمياً من دول الجوار وبالخصوص العربية .