#أسامة_الشرمي
_______________________
مصادر الانترنت في صنعاء الرئيسية هي ثلاثة ، اثنين منها مصدرها الحديدة والثالث يتغذى من كيبل فالكون القادم من المهرة وهذا ما تبين حتى الان.
أما الاتصالات والصفر الدولي فهي مربوطة حصراً بكابل عدن-جيبوتي الذي يطلع الى صنعاء ثم يعود لنا من هناك فقط كي يتجسس علينا الحوثيين ويبتزونا بمحدودية البيانات ونقاط النت المسموحة للمناطق المحررة ويمتصوا بها اقتصاد المحرر ولهم في هذه عدة اليات ملتوية سنناقشها لاحقاً
إذا اخلصنا النوايا في اجتثاث الحوثي فالمطلوب حالياً وعاجلاً فصل كيبل الاتصالات الدولية عدن-جيبوتي وكيبل الانترنت فالكون-المهرة وبالإضافة للكابل البحري عدن ستتكون بوابة انترنت وطنية محررة ذات حزم بيانات محترمة وبالإمكان ربطها وتوزيعها من عدن إلى باقي المحافظات دون استثناء واحتكار خدمة الاتصالات محلية ودولية بعيداً عن الحوثي
وبهذا فقط تقطع الطريق أمام الحوثيين في استغلال المقدرات الوطنية في محاربة الشعب اليمني ، فحرب المعلومات و الاتصالات باتت هي المعركة الرئيسية في نزاعات القرن الواحد والعشرين.
وكما لا يخفى على متابع حجم الموارد المهولة التي يدرها قطاع الاتصالات على الانقلابيين في صنعاء وكيف أن كل مكالمة نجريها من عدن أو مارب فأنها تدفع بعدة اشكال فواتير استيراد الصواريخ البالستية الايرانية التي تقتلنا بشكل شبه يومي.