آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:53ص

الجمعيه الفضلية..

الأربعاء - 19 يناير 2022 - الساعة 01:07 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


من المعروف للجميع بأن هناك قانوناً لدى الشؤون الاجتماعية للجمعيات ينص على 
أنه يحق لأي مجموعة من الناس لايقل عددهم عن أربعين شخصاً الطلب في إشهار جمعية تحت اسم يتم اختياره من قبلهم لايتعارض مع اللوائح الخاصة بالشؤون الاجتماعية...

لكن عندما يكون العمل خاصاً بقبيلة لها مشايخها ورموزها الوطنيون والمثقفون فأعتقد أنه لابد من أن تكون تلك الشخصيات حاضرة أو مباركة لمثل هذا عمل خصوصًا وهي من تدير شؤون القبيلة...

وعندما يكون الأمر متعلقاً لقبيله لها تاريخها السياسي والثقافي والقبلي على مر العصور فإن الوضع هنا يكون أكثر إثارة واستغراباً أن تغيب تلك العناصر الحاضرة في خاصرة المجتمع اليمني من قبل بعض الأشخاص الباحثين عن ذواتهم على حساب القبيلة...

إن العبث بالقبيله هو العبث بوطن ومن هنا نقول لمن أراد تمزيق النسيج الاجتماعي في القبيلة تحت مسمى العمل الخيري ..راجع حسابك القبيلة ليس مكوناً حزبياً تلغي من تريد وتأتي بمن تريد.. القبيلة كيان مجتمعي متلاحم من الشيخ إلى أصغر شخص فيها..

القبيلة عنوان يتجسد في مشايخها واعيانها.فهناك أشخاص أن وجدو وجدت القبيله..

ليس كل الطير يتاكل لحمه.

حسين البهام