الصواريخ الحوثية او الإيرانية التي ضربت بها الإمارات العربية المتحدة هي ناتج عن فشل المشروع الإيراني الحوثي في الجنوب ،
الانتصارات التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية في شبوة وفي 7 ايام قذفت الرعب في إيران وأذنابهم مليشيات الحوثي وشكلت تلك الانتصارات السريعة حالة من الذعر والخوف لدى الداعمين لمشروع إيران في المنطقة .
ناهيك عن الصراع الداخلي بين قيادات الحركة الحوثية في صنعاء ، واختفاء عبدالملك الحوثي من المشهد وانباء عن مقتله هو وعدد من القيادات الحوثية في غارات جوية شهدها صنعاء في الشهر المنصرم .
إيران والحوثي فقدوا السيطرة على الملف اليمني وخصوصاً الملف العسكري .
الدعم الإماراتي للقوات الجنوبية في الساحل الغربي وفي تحرير شبوة وتحقيق الانتصارات في وقت قياسي مع المشاكل الداخلية بين قيادات حركة انصار الله افشل المخططات الايرانية الحوثية في اليمن.
الاتفاق الإيراني الحوثي على ضرب الإمارات لتخفيف الضغط العسكري والاعلامي على إيران واذنابها ،
تم الاتفاق على ضرب الإمارات والحوثي يعلن مسؤولية على تنفيذ العملية كدعم عسكري وسياسي ونفسي ولفت انظار المتابعين للانتصارات الجنوبية .
النجاحات العسكرية والسياسية التي حققتها دوله الإمارات في اليمن وخصوصاً في الجنوب اقلقت إيران واذنابها في اليمن ، لذلك يجب على الأخوة في التحالف العربي استغلال الحادثة الإرهابية استغلال عسكري وسياسي لمصلحة المشروع العربي والضرب بيد من حديد دون تراجع او استسلام او تقديم التنازلات .
