آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:46م

تفجيرات أبوظبي.. شكوك حول من يقف خلفها رغم تبني الحوثيين

الثلاثاء - 18 يناير 2022 - الساعة 05:29 م

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


بعد ان اعلن الحوثي تبنيه لعملية استهداف منشآت مدنية في العاصمة الاماراتية أبوظبي حسب بيان المتحدث العسكري باسم الجماعة، الا ان هناك كثير من الشكوك في صحة ذلك خاصة ان الإمارات لم توضح او تكشف بشكل صريح  نوعية السلاح الذي استهدف مطار أبوظبي.

لكن الارجح ان تكون الاستهدافات عبر طيران مسير ومع ذلك يبقى السؤال هنا محير حول قدرة الحوثيين وإمكانياتهم التكنولوجية التي من المستبعد ان يكون الحوثيين قد وصلوا إليها، حسب زعمهم، وكما تفيد بعض  المعلومات إرسال الطيران من صنعاء الى ابوظبي 
وفي نفس الوقت استهدفوا كذلك  اراضي المملكة بعدة مسيرات وقبل الوصول الى اهدافها تعاملت المضادات السعودية ونجحت في تدميرها اي ان اجهزة المراقبه الجوية السعودية قد اكتشفت ورصدتها
وهذا ما يجعل كثيرا من الشكوك تحاط بصحة التصريحات الحوثية في تبنيها لعملية استهداف مطار ابوظبي فاذا  كانت السعودية  قد اكتشفت ودمرت الطيران المسير التي حاولت اختراق اجواءها فهذا يعني ان الامارات ايضا لن تكون باقل امكانية من رصدها واكتشافها بل ان الامر اسهل على اكتشافها بنسبة للامارات نتيجة للمدى البعيد في المسافة والذي يمكنها من رصدها ويمنحها الوقت الكافي لذلك خاصة وان استهداف مطار ابوظبي لم يترك خلفه اي وضوح تمكن الاجهزة  الامارتية من رصدها  قبل  ولا حتى بعد ومن  المتوقع  انه قد تقف جهات  اخرى  خلف العملية اكثر تفوق وتقدما لايؤهل القدرات الاماراتية على اكتشافها وهذا ما قد يجعل الامارات ملتزمة بعدم توجيه اصابع الاتهام الى جهة اخرى غير الحوثيين نتيجة لعدم امتلاكها اي دليل تستند اليه حول ذلك وتكتفي باعتراف الحوثيين، بعد ان اعلنوا انهم وراء عملية الاستهداف. .