آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-09:38ص

الشرعية والانتقالي... هل يفعلانها..

الثلاثاء - 18 يناير 2022 - الساعة 12:00 ص

منصور بلعيدي
بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


طالت الحرب اليمنية وازر وقتها.. وتجاوزت منطق الحروب  بكثييير. وبغض النظر عمن يمتلك الحق بين الاطراف المتصارعة فقد حان الوقت للأقدام على خطوة جريئة لاخراج الوطن من محنته.. فمهما طالت الحرب ففي الاخير سيجلس المتحاربون للتفاوض.. ولكن بعد خراب مالطا كما يقال.. انا هنا اتحدث عن الشرعية والانتقالي. 

ألا تعلمان ان الشعب نقاد ويعرف الغث من السمين ومن يتربعون على كرسي القيادة لاشك انهم تحت سمع وبصر المواطن ان أحسنوا كانت لهم الحسنئ وان أساءوا فالشعب مصدر السلطات وبيده نزعها عمن لا يستحقها اذا غضب.. فاحذروا غضبة الشعب ولا تغرنكم استكانته الى حين ايها المسئولون...

الظرف حساس ويحتاج الى رجال كبار في مستوى التحديات ، وعقول تتسامى فوق الأحقاد والحزازات الشخصية والمناكفات غير المسؤولة .

ومن هنا فإن الشرعية والانتقالي مدعوان الى القيام بخطوة تاريخية ومد ايديهما لبعض ليرسما برنامج الخلاص لهذا الشعب الصابر بعد كل هذه السنين العجاف من حرب الفوضى الهلاكة التي فرضها الاشقاء اللدودون على اخوانهم اليمنيين. 

ارموا خلافاتكم العقيمة وراء ظهوركم وافعلوها لله والوطن.. وان فعلتموها فستصنعون ملحمة تحرير الوطن من الحوثيين في زمن قياسي..

ضعوا أيديكم في ايدي، بعض ووجهوا فوهات بنادقكم الى العدو الحقيقي الحوثي ومن وراءه الفرس. وبعد تحرير الوطن من رجس المجوس كل يضع قضيته على بساط البحث.. وحينها ستكون الحلول سهلة وميسرة. 

أفعلوها من أجل وطنكم المستباح وأصنعوا تاريخاً أبيضاً يشرفكم ويشرفنا جميعا.