كيف الخبر يا أهل العربية السعيدة؟!

أين اللجنة وفروعها التي شكلها محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس؟ ماذا حدث لها؟! وبمن اصطدمت مؤخرا كي يعاود الريال اليمني انهياره أمام الدولار والريال السعودي! وتعود الأسعار إلى ما كانت عليه غلاء فاحش ويا بوزيد ما كأنك غزيت! ما الذي أعاق عملها وأصابها بمقتل! هي كلمة واحدة منك يا لجنة عليا ولو جبر خاطر قولوا لنا، وضحوا للمواطن ما أنجزتوه وما لم تنجزوه، إن شاء الله تكونوا بعيدين عن الفشل وإن كان المرجح أنه تم إفشالكم عبر مخطط المتسلقين على الصيغ الجنوبية.
لستم وحدكم من يقع عليه اللوم والعتاب. استفسارات عديدة وكبرى تحوم حول السير الذاتية للإدارة الجديدة للبنك المركزي. مؤهلات وخبرات لم تلق من يحترمها، ويقدر الأستاذية والدكترة لا فائدة ولا منفعة فشلت في وضع حد للتدهور والانهيار من القمة للقاعدة ومن الأساس للرأس، أجرة المواصلات عادت لتقصم ظهر التعليم من جديد وتقطع السير على الطريق نحو حرية اليمن السعيد.
يعمل الحوثيون ليكونوا العنصر الفاعل في حرية اليمن السعيد. من غير وديعة سعودية ولا إيرانية، من غير إيرادات نفطية ومداخيل تورد إلى بنوكهم في صنعاء تمكنوا من تثبيت سعر الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي عالى مدى الخمس سنوات خلت.

 لم تهتز شعرة له. كسروا العلاقة التي تربط سعر المشتقات النفطية بسعر العملات الصعبة في بلدهم. ارتفعت أسعار المشتقات النفطية ولم يرتفع سعر الدولار ولا الريال السعودي في صنعاء. وأسعار البضائع والسلع والمواد الاستهلاكية ثابتة مضبوطة من دون لجان مراقبة وتفتيش. كيف الخبر يا أهل العربية السعيدة؟! هل ستعملون على بناء وتنمية العربية السعيدة أم عقدتم العزم للمضي نحو حرية اليمن السعيد؟!