آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:40م

وطنية مجموعة السعدي التجارية وعبدالمجيد .. بصمات تتحدث عن نفسها بصمت

الأحد - 16 يناير 2022 - الساعة 10:44 ص

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


اثبت عبدالمجيد السعدي وهو شيخ وشخصية اقتصادية وسياسية واجتماعية وصاحب مال وأعمال أنه  رجل بعقلية عصرية رفيعة حين يتخذ منحى آخر في حياته وهو دعم وتشجيع العلم والتعليم والمتفوقين.. ليس مرة بمزاج بل اتخذه كتقليد سنوي في مديريات يافع السفلى .في زمن الحرب والجهل والتجهيل والموت . حيث قامت بالأمس مؤسسة السعدي التجارية وبتوجيهات من الشيخ عبدالمجيد سعيد السعدي بتكريم المتفوقين أوائل الطلبة والطالبات في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى المنصرم إضافة إلى تكريم القائمين على التربية والتعليم وغيرهم

لم يقتصر دعمه وتشجيعه لمديريات يافع رصد وسرار وسباح .بل وصل إلى المتفوقين في الجامعات ومنها جامعة عدن..
على الأرجح ونحن نتحدث ونلوك الكلام في مجالسنا بتكرار عن انهيار التعليم وانتقال الطلاب والمعلمين من المدارس إلى المتارس تحصدهم رصاص الحرب اليمنية في نهاية عامها السابع لم نستطيع ان نحرك ساكنا أو إيجاد حلول وان كانت ترقيعية لهذه القضية. لكن صاحبنا المجيد قام ويقوم بواجبه على الأرض في جانب التعليم المنهار .
للعلم احب الإشارة هنا في هذه الحالة أن مجموعة السعدي التجارية هي من انقذت ومازالت الناس في معظم محافظات الجمهورية في جانب الكهرباء ، مواقف تتحدث عن نفسها بصمت ولاتقبل المزايدات والشك والجدل في زمن اللا دولة واللاحكومة وساعدت في تخفيف معاناة المواطنين بخدماتها ومحطاتها المنتشرة بعد عجز الحكومة.
صحيح أنها بالإيجار .لكن لو ندخل في التفاصيل نكتشف حجم ديون  المجموعة وتحملها كثير من الخسائر وصلت مليارات الريالات . ومع ذلك تحملت المجموعة ورئيسها عبدالمجيد السعدي كل ذلك تقديرأ لهذا الشعب المنكوب.. يستحق الشيخ عبدالمجيد السعدي أن نطلق عليه رجل المال والاعمال والإنسان الوطني الغيور الواقف مع وطنه وناسه بصمت ونكران ذات لم يشتري إعلاميين وصحافيين لتلميعه اوحتى يقولون كلمة حق لله والتاريخ في حقه . يمتدح الإعلام مسؤولين فاسدين ورجال أعمال ومال لصوص وآخرين نهابين وهذا يقدم من حر ماله الخاص والا أحد يسمع له كلمة اوصوت باستثناء بيان بين عام واخر يطالب فيه الحكومة بتسديد استحقاقات المجموعة من ايجار محطات الكهرباء.. كم انت وطني شريف ومحترم واستثنائي ياعبدالمجيد السعدي . فقد ظُلمت اعلامياً . لكنك تعيش راحة البال لايستطيع ايا كان يقول انك قصرت وعند ربك هو من تجد عنده الاجر والثواب.سلام عليك ايها التاجر الوطني الحقيقي الذي لم يسمع عنك مرة واحده انك تفاخرت بالمال لشراء الرجال ولم تدخل حقل السياسة لحماية مالك رغم انك سياسي وصاحب بعد وطني واحد العقول التي تدرك مايحيط من حولها وفي وطنها .لم نسمع عنك بدخولك في بسط الأراضي وانت باستطاعتك شراء الأراضي والذمم في عدن وكل اليمن .إلى هنأ وللحديث بقية ودمتم بألف خير وسلام