آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-03:42م

هل نسمع ما يطمأن من الحكومة وسلطات حضرموت؟!

السبت - 15 يناير 2022 - الساعة 11:49 م

عبدالحكيم الجابري
بقلم: عبدالحكيم الجابري
- ارشيف الكاتب


بعد الاعلان عن البدء في تجنيد وتسليح اشخاص خارج المؤسستين العسكرية والأمنية، من الأهمية جدا أن تقول الحكومة وقيادة السلطة المحلية في حضرموت كلمتها، وأن تطمأن المواطنين على مستقبل أمنهم وسلمهم الأجتماعي، لأن المخاوف لدى المواطنين تتزايد من أن تسير الأمور باتجاه يعود بكارثة على حضرموت ومكتسباتها، باعتبارها المحافظة الوحيدة التي نأت بنفسها عن نيران الصراع، والخوف أكبر من أن تلجأ قوى أخرى الى اتخاذ اعلان الليلة حجة او مبرر للقيام بنفس العمل، وفتح معسكرات وتجنيد شباب، تحت حجج ومبررات لن يعجز أحد عن ايجادها.

نأمل في أن تتدارك الحكومة وقيادة السلطة المحلية بحضرموت، أن يسمعا المواطنين الحضارم مايطمأنهم ويعيد لهم الثقة.

كما ان على الأشقاء في التحالف العربي أن يدركوا خطورة وجود معسكرات وتجنيد خارج المؤسسات الرسمية، وأن يتم منع أي محاولة لنقل الصراعات إلى هذه المنطقة الحيوية والمهمة للجميع.