آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:36ص

التوافق الاخير بين الشرعية والتحالف

السبت - 15 يناير 2022 - الساعة 01:44 ص

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


على صعيد الاحداث والتطورات الاخيرة على الساحة واعادة حزم المعارك بعد الدفع بقوات قتالية تعود لتشكيلات مسلحة  اعدها التحالف ويحكم نفوذه وقيادته لتلك التشكيلات. 
الاتفاق الاخير الذي سرى مفعوله  الان  هو  الدفع  بتلك التشكيلات المسلحة الى خطوط تماس مع قوات الحوثي  وتكثيف  تواجدها لاحراز  اكبر  قدر من التقدمات ودحر الحوثيين حتى اخر مواقعه  السابقة قبل  ان يتم سيطرته على اجزاء من شبوة ومارب

قوات العمالقة والنخب التي تتلقى كل  تعليماتها  وتحركاتها من التحالف هي المعنية  لاحلال  البديل عن قوات والوية الجيش الوطني  وهذا بالفعل ما تم  ويتم تنفيذه.  فكل  تلك التشكيلات من العمالقة والاحزمة والنخب هي البديل الشرعي على الارض والقوة المعترف بها والمتفق عليها من قبل القيادة السياسية في الدولة والتحالف
وبعد ان  تصل هذه التشكيلات  الى الهدف المحدد لها ستتوقف ولن تخطو خطوة واحدة حتى اذا انسحب الحوثي الى صعده البعض يعتقد. ان تلك التنازلات  هي ضربة لحزب الاصلاح  (الاخوان ) بينما في الحقيقة  ان  قيادة الاصلاح وكعادتها  ستخرج نفسها ويعد ذلك مكسب سياسيا لها في  ظل الظروف الصعبه والفشل  الذي كان يحاط بها وهذا يحسب  لها.  لا عليها 
اما بنسبة  للقوة الًتابعة للتحالف لن تتقدم  اكثر فهي تسير. وفق خطة عسكرية يديرها التحالف.  رغم ان  تلك التشكيلات تمتلك القوة ممايمكنها من احراز تقدمات  وتحقيق انتصارات كبيرة جدا.  لاكن  مع ذلك  ستضل هذه القوات مرهونة بتعليمات التحالف. وبعد تحقيق مراد التحالف  الذي تحمل  وحده المسؤلية  في جبهات القتال ستعود بعض من تشكيلاتهم  الى بسط نفوذها.  وسيطرتها على المناطق  المحررة وتكليفها بقيادتها وتامينها .  بعد هذا الاتفاق اصبحت  قوات الشرعية الجديدة  هي تلك التشكيلات التي تم فرضها  على الارض  .اما وعن قوات والوية الجيش الشرعي فانه سيتم تحويلهم  الى قوات احتياط وليس لها اي علاقة وتدخل  في مهام  وصلاحيات قوات التحالف اي  الشرعية الجديدة  وهذا  ماتم الاتفاق عليه بين القيادة السياسية  الشرعية  والتحالف اما بنسبة لقوات طارق عفاش فهم من سيتم تسليمهم  كل  المواقع والخطوط التي تم  السيطرة عليها  من  قبل  تلك التشكيلات

الاهم من ذلك هو  ان التحالف  سيتحمل وحده مسئولية الفشل خاصة  بعد  الاتفاق  الاخير الذي اعفى الاخوان  من ورطة كانوا قادمين عليها  وهذا ما  ننتظره في قادم  الايام ولن يكون غير  ما قد اوضحناه هنا


قاسم القاضي