آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:59ص

اعطاء الخبز لخبازه

الجمعة - 14 يناير 2022 - الساعة 10:08 ص

لطفي عبدالله الكلفوت
بقلم: لطفي عبدالله الكلفوت
- ارشيف الكاتب


بسم الله الرحمن الرحيم 
دائما تاتي الحلول السليمة للمشاكل عن طريق اهل الاختصاص اذا تم تحليلها التحليل السليم والمسبب الحقيقي لاي مشكلة واعطاء الخبز لخبازة يجعل مذاق الخبز اشهى والذ طعما. 
لقد شدني كثيرا موضوع كتبة الدكتور يوسف سعيد احمد في جريدة عدن الغد بعنوان تحليل : سبب اهمية سعر الصرف وعوامل تغيره.
في الحقيقة انا من متابعين مقالاته دائما التي تختص في الاقتصاد ومعجب بكتاباته وتحليلة الذي اتفق معه في بعض الاحيان والذي يتطابق تماما مع تفكيري في اخرى وفي هذا المقال اتفق معه واختلف في تفاصيل بسيطة واحترم قناعاته ولا يعتقد احدا من القراء انني اكتب هذا المقال لتلميع الرجل فانا لم اتشرف بمعرفته او مقابلته من قبل ابدا ولكنني صريح بقول الحق. 
فقد اشرت على العنوان حتى لا اعيد كتابته وفقا لقناعتي الشخصية وما تلقيته من تعليم في دراستي الجامعية لا يعتبر الا قطرة في غيث مقابل ماتحصل عليه واتمنى ان يتقبل الانتقاد بصدر رحب فالتحليل الذي كتبه في المقال ممتاز جدا واتفق معه لكن حسب اعتقادي بان سعر العملة الاجنبية سعر حقيقي في مناطق الشرعية بحسب العرض والطلب ايضا للاستيراد من دولة الانقلابيين المجاورة لدولة الشرعية بل ويستفيدون ايضا من مزاد البنك المركزي للاستيراد من الخارج دون ان ينفقون دولارا واحدا مما يسحبونه من المناطق الشرعية فهم يمتصون العملة الاجنبية من مناطق الشرعية بمنتجاتهم التي يصدرونها الينا لعدم قبولهم بعملة دولتنا وهو ماجعل المعروض في دولتنا الشرعية اقل من الطلب وفي مناطقهم او بالاصح في دولتهم المنفصلة المعروض اكبر من الطلب لعدم توفر طريقة لدى السلطة الشرعية لاسترجاع مايتم سحبه من العملة الاجنبية الى مناطقنا وخلق توازن بين دولتنا الشرعية ودولتهم الحوثية فالتاجر الذي يريد ان يستورد من الخارج يحول بعملة المناطق المحتلة عند الصراف في صنعاء والتي تساوي مبلغ ثابت من العملة الاجنبية ويستلم مقابلها مبلغ كبير من العملة المحلية بحسب سعر صرفها في مناطق الشرعية ليغطي بها قيمة العملة الاجنبية التي باعها البنك المركزي في المزاد العلني للاستيراد الخارجي من الودائع وارصدة البنك المركزي في الخارج ومن هنا يتبين ان مشكلتنا فيما نستوردة من الدولة المجاورة لنا ( دولة الحوثي )بالعملة الاجنبية نقدا من سوق العملة المحلية وليست مما يتم استيرادة عن طريق التحويل عبر البنك المركزي لذلك اتمنى ان يستخلص الاقتصاديون ومن يحب المشاركة من الشرفاء المتخصصين باقتراح طريقة لاسترجاع مايتم سحبه من عملة اجنبية الى مناطق الشرعية تارة اخرى فيبدو ان حكومتنا تخشى ان يتم الصاق تهمة الانفصال بها او تباكي المجتمع الدولي الذي طمس الحوثي على ابصارهم وجعلهم لايرون الصورة الحقيقية للظالم من المظلوم او قد يكون لبعدها عن مايلمسة الشعب من معاناة جعلها لاتدرك اين تكمن المشكلة لحلها رغم كل ماتم كتابته من تحليلات المحليلين الاقتصاديين فللاسف حتى الان لم يتم اعطاء الخبز لخبازة لينقذ الشعب من المحاولات البائسة التي زادتنا احباطا مما اسمتها الحكومة وتحالفها اصلاحات وقرارات ملزمة واعتذر لسرد الموضوع بصورة بسيطة وشبة هزلية وكانني اشرح لاطفال ليفهم من هم غير متخصصين في هذا المجال وسلطهم علينا بقدرته ارحم الراحمين.