آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:19م

الأرض التي ترتوي بدماء ابناءها تصبح وطنا

الأربعاء - 12 يناير 2022 - الساعة 03:09 م

حيدرة عبدالله مكوع
بقلم: حيدرة عبدالله مكوع
- ارشيف الكاتب


إن كان هناك من صانع لذلك التاريخ والنصر العظيم في الوطن ... فهم بلا ادنى شك شهداؤنا الأبطال الذين سقطوا في ساحات الشرف والفداء والتضحية ، الذي نسأل الله لهم المغفرة والرحمة والفردوس الاعلى بجوار النبيين والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا ... فهم من كان صامدون وثابتون كالجبال امام الاعداء ، لا يلوي لهم ساعد ولا ينحني لهم جبين، إلّا على درب الاستشهاد في سبيل الله و نصرة الدين والوطن !!!

فتحية فخر واعتزاز وشموخ لكل اسود الجنوب وابطاله الميامين المرابطين في جبهات القتال ... التي تواصل انتصاراتها وزحفها وتقدمها وبخطى ثابتة لنصرة الوطن والدين والعقيدة ...  والتي ما زالت تواصل السير والمضيّ قدمًا لاستئصال ماتبقى من جذور شجرة المجوس الروافض واهل الشيعة في الوطن ... فدماء اولئك الشهداء والجرحى قد زادت من ايمانهم وثباتهم وإصرارهم على تحقيق النصر والتحرير . مهما كلّف ذلك من تضحيات وارواح ودماء ... فالأرض التي ترتوي بدماء ابناءها ....تصبح لهم بعد ذلك وطنا !!!

فكم نحن واثقون كلّ الثقة، بقدرات ابطالنا وبقوة ايمانهم وشدة بأسهم على اقتلاع تلك الشجرة الخبيثة وإزالتها واجتثاثها من على ارض الوطن ، مهما طالت وبعدت مسافة ذلك الطريق .. . فأنتم أهل الوطن واهل العقيدة الراسخة ... ومن أولى الواجبات عليكم هو الدفاع والذود عنهما وحماية الارض وتطهيرها من نجاسة تلك الاذناب المرتزقة، التي لا لها دين ولا هوية ولا لها انتماء !!!

فأنتم اهل الحق والعقيدة ، وهم اهل الباطل والكفر .....  ومن كان سلاحه الحق ... كان حليفه النصر ...   كما وعد ربنا في ذلك لا محالة!!!