لمن كل هذي القناديل تغني لمن!

حضي منتخبنا الوطني لناشئين باستقبال جماهيري كبير يليق به وبمستواه ومشواره الكروي الرائع الجميل،

فالمنتخب هذا هواء سفير اليمن إلى قارة غرب آسيا حيث استطاعوا هؤلاء الصغار بأقدامهم أن يرسموا الفرحة على وجه اكثر من 25مليون يمني فالمنتخب هذا هواء المنتخب الوحيد الذي استطاع أن يأتي بذهب لليمن وبعنوان بارز في تاريخ كرة القدم،

برغم أن اليمن سباقة في مثل ذلك فمنتخبنا الوطني لناشئين في عام 2003م كان قد استطاع حين ذلك أن يوصلنا إلى العالمية حيث اطلق عليه حين ذلك بمنتخب الامل،

وكما يعرف الكثير أو الكل أن أول نادي تأسس في الجزيرة العربية هواء نادي التلال ،

بحيث ولليمن في الرياضة تاريخ عريق وكبير ولآكننا بسبب قلة وشحة الامكانيات لانستطيع بان نحصل على مثل تلك البطولات،

ولايسع لنا هنا إلا أن نذكر بان هذه الفرحة والاحتفالات والمهرجانات هي شكر وعرفان على ماقدمتموه في هذه البطولة والذي رفعتم بها راس كل يمني فانتم تستحقوا اكثر من ذلك ولاكن على قولة المثل على قدر اهل العزم تكون العزايم،

ولا يتسع لي هناء إلا أن اقول لكم عليكم أن تحافظوا على مستقبلكم و مستواكم ف المستقبل مازال امامكم فانتم امل ومستقبل الكره اليمنية أن شاء الله،

وفي الاخير حذاري من الكبر والقرور فأنها مقبرة المواهب فكم من لاعب قد طلع اسمه وذاع إلا أنه حين دخل عليه الكبر والقرور ضيعه وانهاه،