تحت شعار إعادة التموضع لبعض ألوية العمالقة غير المرغوب فيها في الساحل الغربي لرفضها الخروج عن طاعة ولي الأمر والذي على إثره تقرر خروجها من الشريط الساحلي لأهمية ذلك الموقع .
الذي أصبح تواجدها يشكل خطراً على التحالف في إكمال مخططه على الساحل الغربي.
اليوم هذه الألوية تتواجد في شبوة لتحرير بعض المديريات من سيطرة الحوثي تحت شعار استعادة التموضع.
سنذكر لكم اليوم المديريات التي ستعمل العمالقة على تحريرها تحت شعار إعادة التموضع.
حيث عملت على تحرير عسيلان وبيحان والعين.
اليوم تتجه نحو حريب وبعدها الجوبة والعبدية وملعا ونعمان وناطع وستتوقف هنا في ناطع وهي آخر نقطة لها.
بعدها ستوكل المهمة للشاجري الذي أعاد تموضعه إلى لودر من الصومعة قبل الإعلان عن إعادة التموضع من قبل التحالف.
هنا ستعطى له الإشارة تحت غطاء جوي لاستعادة ماسلمه للحوثي. ليعمل على استعادة الصومعة وبعض مناطق مكيراس التي كانت تحت سيطرته في السابق التي من خلالها زحف الحوثي إلى شبوة.
وهنا انتهى الحرب مع الحوثي بالنسبة للتحالف وستتحول المعركة الحقيقية إلى الوادي بين الشرعية والإمارات ممثلة في الانتقالي.
ومن سيفوز هو من سيكون الشريك في الوحدة باسم الجنوب.
مع الأسف أن هذه المعركة ليس من أجل استعادة الجنوب كما يزعم الانتقالي أن هذه المعركة هي إعادة التموضع للوحدة اليمنية الى ماقبل ٩٤ بالنسبة للانتقالي وليس من أجل القضاء على الإخوان كما يصور في إعلامه ،وتحرير الجنوب من الإرهاب .
أتمنى من الجميع حفظ هذا التحليل لأيام أو شهور فقط لتعلموا الحقيقة.
