كتب : فلاح انور
يواصل الريال اليمني ارتفاع من جديد أمام العملات الأجنبية ووصل إلى العجز التام باي حلول ممكن للأزمة التي طالت المواطن في قوت يومه وخبز اطفاله الا انها على مايبدو لم تطال اي من هؤلاء السياسين المسؤولين لدرجة أنهم حتى الآن لم يكلفوا أنفسهم عناء اعداد اي برنامج او خطة عمل حقيقية لحل أزمة العملة فأنا لست اقتصاديا بشئون الريال والدولار رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي مثلث من ثلاثة أضلاع يدركون متى وكيف تحل هذه الأزمة وتكون بإرادة قوية وصدق وإخلاص في نية العمل وفي رأي أن هذه الصفات مفقودة لديهم .
المواطن يصرخ بمل مشاعرة عن حالة الإحباط والخذلان من هؤلاء المسؤولين والتي لم يرى مايسره ويحقق له الوعود والشعارات والخطابات فالمواطن يصرخ ويقول لا يستحي أولئك المسؤولون الا يستقيلون الا يعترفون بالفشل بعد كل هذه النكبات المتوالية والتي جعلت المواطن يعيش حالات من الياس والضياع والإذلال للبحث عن لقمة العيش واستلام الرواتب بعد عدد من الشهور ومسؤولين الدولة لديهم الرواتب الشهرية والمكافات والعلاوات وتشمل السيارات والمواصلات والاجتماعات الداخلية والخارجية وما قد يحصل من مصروفات أخرى ولن تبخل عنه الجهات المالية في توفيرها باسرع وقت ممكن .
الحكومة عجزت وفشلت وحولوا حياة المواطن إلى جحيم ومشاعري هنا لاتسعفني المفردات كي اعبر عنها احتراما لصحيفتي الغراء ( عدن الغد ) لانه من وصفي للمسؤولين كما يجدر بي أن اوصفهم لكني أقول لهؤلاء مثلث الاضلاع انحدار غير مسبوق وعاجزين وفاشلين للإيهام بقدرتهم على حل مشاكل الشعب فوعودهم البراقة بأن المشكلة طريقها إلى الحل وان سعر الريال أمام العملات الأجنبية سينخفض وما إلى ذلك فهي اقوال سخيفة لفظا ومعنى فقلة الحياء لديهم لا سقف لها وحلولهم الترقيعية محدودة في الفعل والحجم والذي اعتبره باب جديد لمصالحهم الشخصية فقط .
