آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

الركيزة الاساسية في المعركة هم العمالقة ؟!

الإثنين - 10 يناير 2022 - الساعة 04:12 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


محافظ شبوة الشيخ/ عوض محمد العولقي يقول إن الإنتصار الذي تحقق في بيحان كانت دول التحالف هي الركيزة الأساسية في هذا الإنتصار ،

ونحن كرأي عام محلي وأقليمي ودولي لا ننكر مساعدة دول التحالف في كل المعارك فقط مختلفين معك في مايتعلق من حيث من هم ركيزة معركة بيحان ،

أخي المحافظ  دول التحالف ساعدت جيش اليمن في كل المعارك التي حدثت في اليمن لكن دول التحالف لم تكن قط هي الركيزة الأساسية في المعركة كما ذكرت انت ولذلك نحن نختلف معك في مسألة نتائج معركة بيحان وركيزتها على الارض ،

أنت تقول ان دول التحالف هم الركيزة الأساسية في هذا الإنتصار  ونحن نقول عكس ماتقول لاتنسى أخي المحافظ ان الركيزة الأساسية تكون في الارض وليس في الجو وأثبتت نتائج المعركة ان قوات العمالقة الجنوبية هم الركيزة الأساسية في انتصار معركة بيحان ،

دول التحالف كانت تساعد اليمن منذ سبع سنوات بنفس المعدات والمساعدات اللوجستية والمعنوية والمادية من ناحية عسكرية بل ربما كانت تلك المساعدات أكثر مما هي عليه اليوم ،

لماذا لم تحقق القوات اليمنية مع مرور تلك الفترات من الحرب في كل المحافظات اي إنتصار يذكر طالما وقوات التحالف هي الركيزة الأساسية في المعارك كما ذكرت انت ،

انا اقول لك لماذا السبب ، السبب كانت تلك القوات  تعتمد على الطيران فقط ولا تتقدم على الارض بعكس قوات العمالقه  بل ربما تنسحب تلك القوات إلى الخلف في أغلب الجبهات ،

لكن قوات العمالقة الجنوبية اتخذت من أسلوب التخطيط للمعركة هو الأساس ولولا تقدمها على الأرض بسرعة مذهلة بعد قصف الطيران والمدفعية مباشرة لما حققت اهداف المعركة ،

مرة أخرى نقول لم تكن دول التحالف هي الركيزة الأساسية في هذه المعركة  ودول التحالف ماهي إلا مساعد فعال كما جرت العادة في تخطيط أي معركة ،

الركيزة الأساسية في إنتصار المعركة هم العمالقة الذين يمشون على الأرض  ويتخذون في تقدمهم أسلوب الهجوم الحاسم والسريع هذا الذي حصل ويحصل ،

لماذا ننكر الحقيقة ولم نعطي كل ذي حق حقه على الأقل نعطي العمالقه حقهم في قول الصدق فلولا هم لما تحقق اي انتصار في هذه المعركة وقد سبقت تجارب حول جيش اليمن وهزائمه ،

والركيزة عادةً ماتكون في الأرض مش في الجو
ولكن من حق اي مسؤول سياسي ان يقول مايشاء حتى وان قلل من أهمية قومه أو كان ذلك مراوغة منه لصالح طرف معين أو ربما تكون منه زلة لسان ،
مقبل القميشي
10/1/2022