اما وقد أصبح انتصاري في معركتي مشروط عليّ فيجب ان احذر اكثر لأنني لا أتجاوز اكثر من كوني وقود معركة سيتم التخلص مني في اي لحظة او تحويلي لنفايات حرب وهنا الكارثة.
لا استطيع الفرحة بنصر يشترطه علي غيري يخطو به نحو هدفه و لا أرى هدفي فيه.
الفرحة كامنة حين استطيع احقق النصر كما تراه سواعدي وليس كما يراها الآخرين و في كل فإني لست في وادِ اخر الا التفكير بمصير الوطن الكبير.
أخشى أن تتوقف الانتصارات عند رغبة المشاريع التقزمية فيضع كل الأقزام رحالهم و اسلحتهم و يعتبرون ذلك الوطن القزم جل هدفهم، وهم يفعلون ذلك لا يشعرون بالتقزم بينما حقيقة الامر هم أكبر من أن يرفعون رؤوسهم التي اينعت لرغبة غيرهم، و كل تحرير لهم هو أن تمتد الانتصارات و لا يقفون حجر عثرة أمام من يريد استمرار النصر للوطن الكبير.
حمدي شكري في 2016 هو ورفيقه الشهيد حربي سرور تقبله الله في الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين عندما حرروا كرش والشريجة من قبضة الحوثي كانوا تحت مسمى مقاومة جنوبية و حربي سرور مقاومة شعبية، سارو بالنصر معا لما بعد حدود 90، جاء أناس لم يكونوا بالمعركة حينها و قالوا لهم حتى هنا ممنوع المرور.
تجاوز حمدي و حربي هذه التمنطقات و توجهوا نحو الراهدة و كانوا بالقرب منها حتى مسافة كيلو متر، فجأه حصل التراجع وسط انتظار كبير لالتحام مقاومتهم بمقاومة القبيطة.
لم يحصل ذلك والسبب ان القوات التي توقفت عند حدود الشريجة حينها أعطت احداثيات مواقع المقاومة الجنوبية والمقاومة الشعبية حينها للحوثي الذي بدا للتو تنصيب صواريخ لاستهداف التقدم بحسب احداثيات اتتهم.
انسحب حمدي وحربي فور وصولهم المعلومة باتجاه الجنوب وتجاوزوا نقطة الشريجة بهدف ترتيب الأمور والعودة مجددا، وبعد تجاوزهم الشريجة وبراميلها وصلت صواريخ الحوثي التي كانت تعد لضرب المقاومه الجنوبية و الشعبية حينها فانهالت على المخبرين الذين أعطوا الاحداثيات و قرروا البقاء عند براميل 1990م حتى تحولت المنطقة لركام ومحرقة لم يشهد لها مثيل حينها رحمهم الله طأطأو رؤوسهم لرغبة اللاعب الدولي وحفرو الحفرة وغرقوا بها، وحتى اللحظة أصبحت الشريجة مكان لامداد الحوثي بالسلاح والعتاد الذي يصلهم من الإمارات.
° ملحوظة //
في غمرة ابتهاجي بالنصر في بيحان تذكرت سيناريو تحرير كرش بقيادة حمدي شكري واحببت التنغيص على نفسي بهذه السطور و هو السيناريو الذي اتوقعه و لا اتمناه .