آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-04:26م

ليس كل ما يتمنى الشعب يدركهُ.. تأتي السياسة بما لا يشتهي الوطن

الجمعة - 07 يناير 2022 - الساعة 05:28 م

حيدرة عبدالله مكوع
بقلم: حيدرة عبدالله مكوع
- ارشيف الكاتب


هكذا يهلّ على الشعب عامهم الجديد 2022م .. والوطن كالذي يتخبطه الشيطان من المس ...   فلا استقلال اتت لنا به الوصاية ..
ولا سيادة يريدوا عودتها للوطن... ولا لأي من النخب السياسية التي تمثل الوطن يرغبون لدعمها وتحقيق هدفها !!

ففي كل يوم ولحظة تتلاشئ الاحلام وتخيب الآمال امام ذلك الاندفاع الهمجي الذي يقوده الاوصياء لإفشال أي تسوية سياسية قد تكون مُـحتمَـلة وجادة لحل كل المشاكل والازمات في الوطن ،

فـ تاجيج الوضع وتازيمه وتجديد فترة الصراع واطالة الحرب في الوطن ، قد وجدت من يقف خلفها ويدعمها ويناصرها .. محرزين يذلك الوهم والإفتراء استغلالا تاماً للوطن والشعب ، وبقاءه تحت نظام الجهل والظلم والاستبداد ... ولم يكن للشعب في ذلك من اختيار أو إرادة ، إلّا ما اختارت وأرادت له تلك الوصاية من موت وتجويع وتركيع وحياة لايستطع احد إنكارها ولا اظن ان نتجاوزها !!!

فالحياة عمّـا آل إليه الوضع في الوطن . قد شارفت على الانهيار، والشعب يصارع الموت بكل شرف وعزٍّ وكرامة ... والمخطط الذي يسعى للإطاحة بالوطن لايزال يجري تنفيذه على قدمٍ وساق وبكل وسائله وادواته المعروفة .... دون أن يستنكر ذلك العبث او يمنعه احد من ممثلي ذلك الوطن واربابه السياسيين !!

وفي الختام كيف لنا ان نتغير وننهض ونعيش .. بعد ان خدعنا وصفعنا من اعطيناهم مكانة خاصة في القلوب ومساحة واسعة من الوطن ؟؟؟ !!
فليس كل مايتمنى الشعب يدركهُ
تاتي السياسة بما لا يشتهي الوطن !!!