ودعنا قبل أيام الشاب الخلوق الحافظ لكتاب الله الشهيد أحمد محمد الصوة...
ودعناه وقلوبنا تكاد تتفطر من شدة الحزن والألم على فراقه الذي أوجعنا...!
الشهيد أحمد شاب نشأ في طاعة الله وأحد رواد مسجد الخير بمودية..
يحبه الجميع ويكنون له كل الحب والإحترام والتقدير..
من رآه وقابله لايتمنى أن يفارقه..
أحمد شاب يتحدث قليلاً ويميل للإستماع كثيراً...
قدم روحه وحياته لرفع كلمة الله ولإعلاء شأن دينه..
خرج مجاهداً ضد مليشيات الحوثي طالباً الشهادة في سبيل الله فتحققت له امنيته وارتقى شهيداً ونحسبه كذلك...
تملك الحزن قلوبنا لكننا عندما نقرأ قوله تعالى:
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)
تهدأ نفوسنا ونستبشر خيراً لذلك الشهيد..
ونردد ماقاله الشاعر في من قدم روحه في سبيل الله:
لبى النداء وكان الله داعيه...وأرخص العمر حين الحق ناداه.
ما مات الشهيد ولكن قد مضى بطلاً...وهل يموت وقول الله زكاه؟
ان الشهيد لحي عند بارئه...مكرم بنعيم كان يهواه.
نعم فأحمد بنعيم كان يهواه ويطلبه ويتمناه.
تقبلك الله في الشهداء يا احمد.
✍️منصورالعلهي
6 يناير2022
