في اتصال هاتفي بمحافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الذي على إثر المكالمة الهاتفية اجتمع بقيادة المحافظة ويعلن حالة الطوارئ، أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي على أهمية التكامل والتعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة في إطار المحافظة.
فجاء تعليق مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي على المعارك في شبوة ومأرب، أن التقدم الذي تحرزه ألوية العمالقة في شبوة يتكامل ويتعاضد مع انتصارات الجيش الوطني في مأرب.
كلام مدير مكتب رئاسة الجمهورية رسالة واضحة موجهة إلى قوات العمالقة التي حررت مناطق شاسعة في بيحان شبوة بسرعة خاطفة. ودعوة صريحة بأن تواصل قوات العمالقة تقدمها شمالا نحو مأرب وتحرير المناطق التي تحتلها مليشيات الحوثي وتأمين كامل تراب مأرب. فوجود العمالقة في مأرب وشبوة مسألة ضرورية، وملحة لترتيب أوضاع المنطقة العسكرية الثالثة التي مقر قيادتها في مأرب، وذلك من أجل حصر القوات الفعلية من الوهمية.
وجود قوات العمالقة في مأرب يخفف ضغط مليشيات الحوثي على حضرموت، لتنتشر القوات الحضرمية في الوادي والصحراء لحماية حضرموت وثرواتها النفطية والمعدنية. وجود قوات العمالقة في مأرب حماية لآبار ومنشآت النفط فيها حسب تأكيد فخامة الرئيس هادي: أن المرحلة الحالية يتوجب على الجميع توحيد الجهود والإمكانيات لمواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعها التدميري الذي يستهدف كل أبناء الشعب اليمني. ولأن الحوثي لن يتوقف عن محاولاته تعويض خسائره في شبوة وبأي شكل وثمن، فإن تكامل وتعاضد العمالقة سينطلق من شبوة نحو مأرب إلا إذا أعلن الجيش الوطني في مأرب والسلطات المحلية هناك أنه تم استكمال تحرير كافة مديريات ومناطق مأرب من سيطرة مليشيات الحوثي.
ساعتئذ، فإن قوات العمالقة ستتوقف عند حدود شبوة لحماية آبار ومنشآت النفط.
وقد بدأت تظهر بعض الخروقات التي يتسلل عبرها التهديد الحوثي لأمن شبوة واستقرارها من خلال الاعتداء على أنابيب النفط.
