بالأمس تناولت حالة الظلم والتهميش التي تعانيها مديرتي الحوطة وتبن لحج من الإقصاء الذي يكاد يكون ممنهج طال كوادرها من التمثيل في مؤسسات الدولة والحكومة ولو بنسبه بسيطة ومقبولة
اليوم أطرق منطقة أخرى هي أشد معاناة وغياب شبه كلي من حالة التوازن ونسبة ضئيلة في سلم الوظائف والاستحقاقات المشروعة. حواشب لحج ومديرتهم المسيمير . والتي تعرف في الماضي بسلطنة الحواشب .نعم سلطة بحالها وتجمعات سكانية من المسيمير وكرش حدود الصبيحة وردفان إلى الحرور والراحة وتخوم مدينة جعار فيها الدكتور والضباط والمهندس والوجاهات .لكن لم يوجد فيهم من أعطيت له فرصة في أية وزارة وغيرها. هذه مشكلة لايعلم بها صناع القرار اعتقد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
الشي الوحيد الذي نعرفه ونسمع عنه في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مأمور المسيمير الشيخ حاميم الحوشبي .الذي يصول ويجول ويجاهد من أجل خدمة الناس في مسيمير لحج وأرض وتجمعات ما تعرف ماضياً بسلطنة الحواشب.
حسناً .. حاميم مسؤول فقط عن مديرية المسيمير. شغل المنصب ذاته في العام ٢٠٠٨م وعيد بنفس الوظيفة قبل زها اربع سنوات . والسؤال يقفز بقوة متى يرقى الشيخ حاميم وغيره من الواجهات والنخب الحوشبيه إلى مناصب ترتقي بادوارهم الوطنية أو كجزء من الشراكه والاستحقاقات التي لاتقبل التعريف والوساطة والمحاباة . هذه مسائل غاية في الحساسية يافخامة الرئيس عبدربه منصور هادي انظروا الى هؤلاء الشرفاء الصابرين الذين لم يقطعوا الطرقات ويشكلون تجمعات احتجاج أمام قصر معاشيق وغيره . ليرفعوا صوتهم بالحق المطالب بالشراكة والمساواة وليس المساواة بمصطلحها الحقيقي بل في حدها الأدنى.
البارحة بالصدفة التقيت الأمين العام لمجلس محلي مديرية المسيمير نائب الشيخ حاميم الاستاذ جمال محمد واصطحبته معي إلى منتدى الشهيد القاضي عاطف صالح وهناك تناولنا قضية الحواشب ومسيمير لحج واستغرب الحاضرين وهم من الدكاترة والقاده والنخب وأنا أتحدث عن حالة الظلم والغبن. والاقصاء والتهميش التي يعاني منها أبناء الحواشب مثلهم مثل أبناء مديريتي الحوطة وتبن وغيرها ..
بالمختصر المفيد انظروا الى هؤلاء يافخامة الرئيس.وانصفوهم والوطن يتسع للجميع ولايصح أن تستأثر محافظات او مديريات بهذه الجغرافيا واخرين يطبلون بالمزامير جنوب .. جنوب ونتصارع داخله قبل الوصول إلى مؤشرات الاعتراف فيه
إلى هنأ ونقف مع كل الشرفاء الذين ينشدون وطن حقيقي يتسع لكل أبنائه. ولايتحكم في مصيره الغوغاء والمنافقين والانتهازيين والله المستعان
