كل شعوب العالم يحتفلون بالعام ألجديد 2022 متوعدون بالازدهار والتفوق بين شعوب العالم
بينما نحن نستقبل عام مليء بالجرائم الوحشية ضد لإنسانيه بشكل عام والطفولة بشكل خاص
جرائم وحشيه ما زالت تستمد قوتها وتطاولها ضد لإنسانيه التي تنكرتها كل الأعراف والاديان والتشريعات تخطت المألوف ألعام.
فنحن في بلد لا تفرق بين الماضي والحاضر لا سيما سبع سنين عجاف نواجه ضجيج الحروب والقصف والدمار والتشرد بين بلدان ألعالم .
فنحن نودع ماضي سيء ونستقبل عام أسوا يحمل في صفحاته أطنان من الألآم والأمراض والاحزان .والآهات.
أسالكم بالله بما نحتفل بالحروب ،والصراعات والدمارات فوق رؤوس ساكنيها وأشلاء لأجساد من بين الركام.
أم نحتفل بالمناكفات السياسية والعسكرية والقبلية والاعتقالات ،والتصفيات الجسدية..
نستقبل عام مجتمعه متسلح بالجهل والأميه والتخلف يحمل ثقافه القتل والأجرام والتخريب والتدمير متماشياً مع افكار.. متشوشه تفتقر الوعي والأخلاق والضمير والإنسانية.
أم نحتفل بدخولنا السجون .وقتلنا عمداً ظلما وعدواناً أمام مرئي ومسمع ألعالم العربي والاجنبي..
أم نحتفل عندما نرى ابنائنا تقتادهم أيادي العبث والاجرام لتزج بهم إلى مواطن الموت ليصبحوا وقوداً لتلك الحروب العبثية لتحقق اهداف ورقبات قوى آخرى على حساب جماجم الأطفال واشلاء الأبرياء باسم ألدين والوطن.
ام نحتفل بالجوع الذي انهكنا وجعلنا متسولين على قارعه الطرقات وبين ألازقه وبقايا مخلفات المقاهي والمطاعم
أم نحتفل بالوباء ألمصطنع خارجياً وبالمرض الذي يتلذذ بمعانتنا ومنه نتيجة الصواريخ المحرمة دولياً ألتي نستنشقها مع فجر ألصباح بين ألحين والأخر.
فعلاً نحتفل بالقيم والأخلاق الذي غادرت من روح لإنسانيه .وبالضمير ألغائب ألذي تعرض للقتل .وبالأمانة ألتي افتقدت بين ليله وضحاها.
أم نحتفل بالظلم ألحاصل ألذي يطبق على ألمستضعفين والذي لآ حول لهم ولآ قوة ،وبشوارعنا ألممتلئه بالعصابات المسلحة مسببين الخوف والقلق وما شابه ذلك.
أم نحتفل بتباهي القيادات وابنائهم على القصور الضخمة والسيارات الفارهة .التي تتجاوز مائتات الملايين.
أم نحتفل بنهب الحقوق والثروات والخيانات والغدر ألتي تتعرض لها لإنسانيه بكل فئاتها العمرية.
لا سلام على ألذين استهلكونا ودمرونا حتى أهلكونا فلا دمتم بخير ولا سامحكم الله!!
