إن اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام حرو برئاسة الشيخ حسن الجابري حققت نجاحا باهرا في تنظيم المرحلة الأولى من التصعيد السلمي للهبة الحضرمية وإدارة نتائجها بحكمة في زمن قياسي.
أنجزت دعوة الاحتشاد الجماهيري والاعتصام في منطقة العيون الذي أسفر عنه اتفاق مع المحافظ القائد فرج سالمين البحسني تشكيل وفد مفاوض يغادر إلى الرياض خلال مدة لا تزيد عن أسبوع لمقابلة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
وذلك لمناقشة آلية تنفيذ مطالب الحضارم خلال فترة محددة وبرنامج مزمن.
وبهذا الإنجاز فإنه لم يعد لبقاء الخيام والاعتصام أية ضرورة كدليل على أن هناك مرحلة ما بعد الاعتصام قادمة بناء على ما ستعلنه اللجنة من نتائج لقاء الوفد المفاوض بالرئيس هادي إيجابا أو سلبا. ففي حال تكون نتائج اللقاء إيجابية، وهو ما نأمله ونرجوه، سيكون النضال موجه نحو التنفيذ الجماعي للمطالب مدنيا وأمنيا وعسكريا. وإن جاءت النتائج سلبية لا ترضي الحضارم فإن اللجنة التصعيدية للهبة الحضرمية برئاسة الشيخ حسن الجابري ستكون مضطرة لوضع خطتها للانتقال إلى المرحلة البرتقالية والتي هي قبل الأخيرة من التصعيد يجمع عليها كافة الحضارم، قصيرة تمهيدية للانتقال للمرحلة الأخيرة التي من خلالها سيتنفس الحضارم الصعداء، تراعي مكتسبات حضرموت تحافظ مصالحها وأمنها واستقرارها.
الهبة الحضرمية بحر بلا أمواج يقضي على أحلام المتزلجين الماهرون في التزلج والبارعون في ركوب الأمواج. ندعوهم أن يتحرروا من إملاءات وإغراءات الأحزاب الأحزاب التي ينتسبون إليها، وأن لا يغيروا نفوسهم مهما كبر حجمها. وأن يلتزموا بإرشادات وتوجيهات اللجنة التصعيدية برئاسة الشيخ حسن الجابري بإجماع الحضارم. فلا تغركم شبعة العيد حسب ما يقول المثل الحضرمي.
