رغم اني مازلت في حالة تشافي بمشية الله من الوعكه الصحية التي أصابتني الايام الماضية. الا أنني قررت اليوم زيارة الكاتب الصحفي العدني نجيب يابلي بعد عودته من رحلته العلاجية في قاهرة المعز .وكان معي صاحب الواجب العميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي.
اتجهنا إلى منزل الاستاذ في الشيخ عثمان. وطرقنا الباب فاخبرونا أنه في مستشفى الصداقة لعمل جرعة فذهبنا إلى المستشفى وهناك وفي الدور الرابع وجدنا الاستاذ نجيب حين دخلنا الغرفة التي يتلقي فيها العلاج رحب بصوته الجهوري اهلأ بن مقراط. سلمنا عليه فوق سريره. واحسست بالاطمئنان أن صاحبي في حالة تعافي بوجهه البشوش ومعنوياته العالية كطبيعة آياته بالله .
قال ياعلي خفت عليك حين طالعت اخبار مرضك والحمدلله اني شفتك .
أجبته لولا وضعي الصحي كنت تراني أحد مستقبليك في ارض مطار عدن الدولي..
تبادلنا الحديث عن صحته وعن فترة فراقه وغيابه عن المنتدى وغيرها من الأمور السريعة وحاولنا اختصار الزيارة ليواصل العلاج ويعود إلى منزله بعد أخذ الجرعة ..
حسناً .. نجيب يابلي هذا العلم العدني الجنوبي المثقف الطيب الوديع اخر عمالقة ذلك الجيل من الزمن الجميل الذي ارتبط بالناس البسطاء والنخب والمثقفين والإعلاميين والصحافيين والأدباء والكتاب وصار اسم أشهر من علم .. الحمدلله استاذنا حالته الصحيه طيبة واروع من ذلك معنوياته الرفيعة وكانه لايشكو من أوجاع. هكذا وجدناه وودعناه
وسنعاود الزيارات وفي منتدى اليابلي نلتقي مع تلك الهامات الراقية والعقول العدنية صاحبة الروح المدنية المستنيرة..
قبل أيام لاحظت الإعلامي القدير محمد سعيد سالم يتحدث عن تواصل ذهابه منتدى اليابلي مع رواده ليبقى حياً في غياب صاحبه الاستاذ نجيب وهو يتلقي العلاج في مصر ..
عموما غادرنا غرفة العلاج وفي الدرج قابلني شاب خلوق قال عيني مليان منك انت مقراط اجبته نعم وانت قال حفيد نجيب يابلي اسمي ايضأ نجيب . سلمت عليه وقلت إن شاء الله تكون طالع لجدو .
تحيه للاستاذ الصديق نجيب يابلي. سائلاً المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل غير الأجل ويعود بنفس الحيوية والحضور المميز وسط أصدقائه ومحبيه في المنتدى. دعواتكم أيها الأحبة ودمتم بألف خير
