ثمة جهود وخطوات عمل وإصلاحات طيبة لقيادة البنك المركزي اليمني الجديدة ممثلة بالاخوين المحافظ ألاستاذ احمد غالب المعبقي ونائبة الدكتور محمد عمر باناجه، برزت مؤشرات بالتحسن في تعافي العملة التدريجي وانخفاض الأسعار والتي أحدثت انفراجة خففت المعاناة الشديدة للمواطنين.
حسناً هذه الخطوات الملموسة على الأرض تفرض علينا الاستشعار بها ودعم قيادة البنك ومؤازرتها معنوياً نحن على صعيد مرتبات العسكريين التي تدخل شهرها العاشر على توقفها لمسنا ومن اول شهر في عهد الإدارة الجديدة استلمناه الايام الماضية بعملية صرفه دفعة واحدة ويتذكر العسكريين عهد الإدارة السابقة المشؤوم حين تعلن صرف راتب شهر تماطل بعمل برنامج تفصيلي كل يوم وحدات محددة ليمر الاسبوع ومازال الصرف مستمر .
شخصياً باركت وكتبت عن مؤشرات التحولات الكبيرة التي انطلقت بها قيادة البنك المركزي الجديدة وباركناها . في اخر تصريح لي نشر بالأمس انتقدت الروتين في مكتب نائب المحافظ الدكتور محمد عمر باناجه.. ولم اتهمه بالاخفاق في عمله فمن يجرؤا ان يتطاول على قامة اقتصادية اكاديمية نظيف اليد تخرج على يدها الآلاف من الكوادر في عالم الإدارة والاقتصاد. ثم أنه في بداية خطواته فلن نكن جاحدون بالاحكام المسبقة. بل نقف داعمين اعلاميا
حين تواصل معي الأخ مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد الركن عبدالله عبدربه وطلب مني المجيء استقبلني بعتاب شديد وأخبرني استياء نائب المحافظ الدكتور باناجه على اشارتي له في نهاية منشوري، أكدت له أن الرجل يستحق كل الاحترام والتقدير وما ذلك غير النصح . وسنقدم له مئة اعتذار علناً .
نحن نقف مع قيادة البنك المركزي الجديدة المعبقي وباناجه لأنها الامل الأول والأخير لهذا الشعب الذي تطحنه المعاناة في المعيشة وتوقف رواتب منتسبي الجيش والأمن الذي نعلق الآمال العريضة بصرفها واستقرارها شهرياً وكما علمت من العميد عبدالله عبدربه أن قيادة البنك والحكومة تضع هذه القضية في أولوياتها ومنها صرف الرواتب نهاية كل شهر ومعالجة المتاخرات لاحقاً
نجدد التحية لقيادة البنك المركزي اليمني الجديدة والتهنئة المتجددة ايضاً على كل عمل إيجابي . والتحية الخاصة لنائب المحافظ الدكتور باناجه ودمتم بألف خير.
