عاماً مضى من أعمارنا بكل مآسيه وآلامه ومتاعبه وأحزانه إلا وهو عام 2021. وعاماً أتى إلينا وهو عام 2022م وكلنا أمل فيه وتفاؤل بأن يكون عام الخير والبركة والرخاء والسعادة والأمن والاستقرار وإسكات أصوات البنادق والمدافع وأزيز الطائرات والسير في طريق الحل السياسي الذي لا بديل عنه في نظر كل عاقل ليكفل حقوق كل الأطراف بدون أي إقصاء وإبعاد لأحد وبما يضمن أمن واستقرار دول الجوار ومصالحها وذلك للحفاظ على الأرواح التي تزهق عبثاً والدماء التي تسيل كل يوم من هنا وهناك وبدون مكابرة أو مكايده تضر بالوطن والمواطن من قبل أي طرف لمصلحة تجار الحروب ليتفرق الجميع كلاً من موقعه في إعادة الأعمار وبناء ما خلفته الحرب العبثية طيلة سبع سنوات أصحاب الشمال في شمالهم وأصحاب اليمين في جنوبهم وبمساهمة كل الدول المعنية بذلك عربياً وإقليمياً ودولياً ثم الانطلاق نحو العمل لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال المشاريع التنموية المستدامة ورفع مستوى الإنتاج الزراعي والصناعي لتوفير الاكتفاء الذاتي لبلادنا بما يعزز مستوى دخل الفرد والقضاء على البطالة لتحسين المستوى المعيشي للمواطن الكريم وتوفير كافة أنواع الخدمات بما يواكب متطلبات المواطن في هذا العصر الحديث عصر التقدم والتطور والازدهار الذي وصل إليه الإنسان في شعوب العالم ونحن مازلنا نعيش حياة الإنسان القديم في القرون الأولى وكأننا وللأسف الشديد نعيش خارج هذا الكوكب لا سامح الله من كان السبب هذه هي آمال و أمنيات المواطن في بلادنا في هذا العام الجديد 2022م لكي يعوض ما فاته ويعيش سعيداً معززاً مكرماً في بلاده كما يعيش غيره من البشر في كافة ربوع المعمورة فهل ستتحقق تلك الآمال والأمنيات المشروعة للمواطن الكريم في بلادنا؟ نأمل ذلك:
والله على ما نقول شهيد.
