آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-06:18ص

هكذا يحكم ثاني اطول رئيس اليمن !!

الجمعة - 31 ديسمبر 2021 - الساعة 01:34 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


يدخل العالم العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢م ويدخل عبدربه منصور هادي عام اضافي جديد من ولايته الرئاسية لليمن شماله وجنوبه باعتراف العالم ايضأ اي أكثر من عقد من الزمن

نودع العام ٢٠٢١م وحصريأ في الجنوب نعتبره عام الكارثة الإنسانية فقد مات المئات من القادة والرموز والعسكريين ليس من فيروس كورونا فقط بل من الجوع والعوز وسوء التغذية خصوصا بين العسكريين في الجيش والأمن الذي تجاوز العدد ٧٢٦ معظمهم كبار القادة والضباط لتوقف رواتبهم. واعتقد لا علم لسيادة الرئيس بذلك فيما شهداء الحرب لازال الدم يسيل إلى الركب حتى كتابة هذه السطور ، وصلني سقوط مالايقل عن ٣٢شهيد في شبوة ومثلهم اضعاف جرحى يحدث هذا المنكر والناس في الفنادق ومخزنين والأمر طبيعي 
عشرة رؤساء تداولوا على كراسي رئاسة اليمن جنوبه وشماله هم عبدالله السلال وقحطان الشعبي وعبدالرحمن الارياني وسالم ربيع وإبراهيم الحمدي وعبدالفتاح اسماعيل وأحمد حسين القشمي.وعلي ناصر محمد وعلي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وآخرهم الرئيس الحادي عشر حاليأ عبدربه منصور هادي ، رحل سبعة منهم إلى جوار الله وتبقى علي ناصر والبيض وهادي

السؤال ما أهمية هذا الحديث والذكريات وهذا التاريخ بالتاريخ بالذات. وتفتيش المواجع والملفات
الاجابه وتحملوا القراءة فليس فيها كلام انشاء ممل 
أن ٥٨ عام من عمر ثورة سبتمبر واكتوبر والاستقلال في ٣٠نوفمبر ٦٧م لم يسلب قرار اليمن وسادة ارضه إبداً غير خلال السبع سنوات من الحرب مع الحوثي. تحالفت دولة الجنوب مع الاتحاد السوفيتي السابق وكانت تمتلك القرار والسيادة وخضعت الشمال لتحالف مع السعودية ولكن نسبة القرار والسيادة موجودة

كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقرح من رأسه ويقول لا ويخرج يخطب أمام الشعب والعالم ويتحدى في احياناً كثيرة ورفض التوقيع على اعدام الرئيس العراقي الخالد صدام حسين واتخذت عقوبة الحصار ضد اليمن .
قال الرئيس الخالد ابراهيم الحمدي من هنا الركن اليماني وقدم روحه فداء لوطنه وشعبه الذي مازال يبكيه حتى بعد مرور أربعة وأربعين عاماً على اغتياله

أما رؤساء دولة الجنوب قحطان وسالمين وعبدالفتاح وعلي ناصر وحتى البيض فقد كانوا يسيرون في أوساط الشعب بحراسات لاتتجاوز العشرة رافعين الرؤوس والهامات أمام المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي .
ليس بحماية السوفييت بل بقوة إرادتهم وشعبهم الجبار

لن يتحمل الرئيس هادي نكبة اليمن الكبرى والتفريط بالقرار والسيادة بل كل السياسيين والنخب الذي جمدوا ضمائرهم وأخلاقهم باستثناء من أعلنوا رفضهم لهذا الذل والموت المهين لشعبهم وقالوا بصوت عال لا وبالتالي خسروا مناصبهم ووظائفهم وحقوقهم وامتيازاتهم وهم قلة قليلة على رأسهم المناضل السياسي الحر أحمد الميسري وعبدالعزيز جباري وأحمد بن دغر وصالح الجبواني وغيرهم وايضأ أولئك الكتاب اليمنيين الوطنيين الذين يعيشون الكفاف .
الشعب اليمني المنهك من الجوع والدم المسفوح لم يعد حتى باستطاعته الخروج للتعبير عن مطالبه المشروعة في الخبز والراتب وحماية وعودة رئيسة الشرعي بحكمة حتى بالظلم والاضطهاد من قصر معاشيق . وهناك من يتطوع بقمعه بغير عقل ودراية 
خلاصة القول.. أننا بحاجة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي وقد تحمل الكثير ودخل اسمه التاريخ اطول رئيس يمني بعد صالح. وان يحيط به كوادر وطنية نقيه جريئة ونزيهة من الجنوب والشمال ويبعد الكابوس الأرعن الدكتور عبدالله العليمي اولأ واخيرا. وكل بطانته سيئة والسمعة بما فيهم اقرب المقربين. علي كل الشرفاء الوقوف مع الرئيس لتحريره اولا من البطانة والاستمرار في تحرير تراب الوطن من الحوثيين.

قد يعتبر البعض هذا الكلام للاستهلاك ونحن نرى أنه الحقيقة. لايوجد مع الرئيس عيون داخل الوطن وإن وجدت لن تصل إليه ولن تجد من يوصل اليه . كم نظل نردد القرار بيد الخارج. ونحن ادوات نتقاتل فيما بيننا . لابد نحدد مواقف ونرفع قليلأ الاصوات حتى تسمع لمساعدة هذا الرئيس لعل يسهل الله ويسخر رجل يصل إليه ويبلغه .

رحم الشهداء في شبوة وشفاء الله الجرحى ولانامت عيون الجبناء