اعزائي القراء والمرضى الكرام من يصنعون من خيوط الامل جسرا لغد مشرق بالحب والعطاء والسعادة في عدن واليمن كلها من يتمسكون بالتفاؤل نحو غدا أفضل..
اكتب هذا المقال و انا أودع عام ٢٠٢١بكل ايجابياته وسلبياته بوجع فقدان خيرة اطباءنا في هذا السنة في ظل جائحة كرونا واصابتي انا شخصياً بالكرونا وخروجي من نفق الموت بفضل رب العالمين وحب اهلي ودعاء المرضى لي وخروجي من هذا الازمة .
احاول أن أتذكر هل كانت هذه السنة فيها ما يساعد مرضى السرطان في عدن والمحافظات الجنوبية في مواجهة السرطان ووجود العلاج المتكامل في عدن ولكن للأسف هنالك بعض الاشياء الجميله التى استفاد منها المريض وهو وجود العلاج الكيماوي بشكل مجاني في مراكز الأورام ولكن تظل المعاناة في عدم وجود مركز متكامل بكل مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي وكذا الطب النووي وكذا التشخيص النسيجي histopathology ، والأشعة التشخيصية والتحاليل الطبية المتكاملة لي مريض السرطان .
ويبقى السؤال متى يتم بناء مركز مستقل يحد من معاناة المرضى في السفر الى صنعاء من أجل العلاج الاشعاعي أو السفر الى خارج اليمن في ظل هذا الظروف الصعبة من ارتفاع الأسعار وتضارب العملة المحلية، هل تكون سنة ٢٠٢٢ سنة الامل لي مريض السرطان في عدن في بدء بناء مركز الأورام-عدن والعمل من قبل مجلس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ عدن للرفع معاناة المرضى الذين يتكبدون عناء السفر بحثا عن علاج ممكن أن يتوفر بشكل كامل في عدن اتمنى أن تكون هذي السنة التعافي لي القطاع الصحي والعمل على إعطاء الأولوية للمرضى السرطان لا يوجد مستحيل ولكن بالعمل والإرادة نصنع المستحيل .وكذا العمل على تطوير الكوادر الطبية في هذا المراكز ، ليس هناك غير امل أن تغسل عدن ثوب الحزن على شواطئ خليج عدن وتزهر من جديد بنور الشمس فوق جبال شمسان .اتمنى من الله تعالى يجعل ٢٠٢٢ عام السلام على يمنا الحبيب وأن يشفى كل مريض يتالم من السرطان.
#لاتنسوا مريض السرطان... الامل في الحياة
مقال بقلم د. اماني صالح هادي
اخصائيه علاج الاورام والعلاج بالاشعاع
المركز الوطني للعلاج الاورام -عدن
رئيسة وحدة التوعيه الصحية للمجلس العربي للاكاديمين والكفاءات -فرع اليمن
عضو عامل في اتحاد الجامعات الافرواسيويه
