آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:31م

تلك الأيام نداولها بين الناس!!

الأربعاء - 29 ديسمبر 2021 - الساعة 03:02 م

عمر محمد السليماني
بقلم: عمر محمد السليماني
- ارشيف الكاتب


منشورات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن إزاحة بن عديو وتنصيب ابن الوزير  لدرجة التشفي. يستشهدون بآيات وأمثال وأشعار ، مثل الدنيا دوارة، إن دامت لغيرك ما وصلت لك.. َالخ.

ثقافة خاطئة لا زالت تسيطر على الأغلبية، نظرتنا للمناصب الحكومية، أنها مغنم ومكسب يجب طلبها ولو بالدم، والحفاظ عليها بل وتوريثها، لا ننظر اليها بأنها مغرم وامانة، حمل ثقيل أبت السموات والأرض والجبال من حمله.

ومع الخروج المشرف للمحافظ محمد صالح بن عديو وتسليمه الأمانة دون تحفظات، أو كما يقال "قلب ظهر المجن" اي إظهار العداوة بعد مودة كما فعل آخرين تحولوا إلى معارضة للشرعية بعد أن كانوا جزء منها أو كما يقال بالعامية بدلوا الشريحة.

الأستاذ محمد صالح بن عديو شكر الرئيس تمنى للمحافظ الجديد التوفيق بل اعتذر عن شغل منصب مستشار الرئيس وما يتبع ذلك من مكاسب مادية ومعنوية.

كثير للأسف أضاعوا "الطاسة" ولم يعودوا قادرين على تقييم معادن الرجال. بالمناسبة..

 لا زال مثل هؤلاء من فقدوا "الطاسة" يعتبروني "مطبل"، الآن خلصت حفلت بن عديو ولم تعد مصلحة من التطبيل. من يعرفني يعلم أني اصلا بفضل الله في غنى تام عن منصب أو مال سياسي. لكني لم أضيع "الطاسة".

بن عديو رجل دولة في زمن قل أمثاله. نتمنى للمحافظ الجديد الشيخ عوض بن الوزير التوفيق. 

من يمتدح "يطبل" لابن الوزير وقبل أن يباشر مهام عمله، هؤلاء ذرات طفيليات سياسية ابتلى الله بها الجنوب وهم السبب في كل ما حدث ويحدث، لأنهم يقدمون الشعارات الحزبية على مصلحة البلاد.