آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-10:27ص

الجنوب شعب من دون قيادة..

الأربعاء - 29 ديسمبر 2021 - الساعة 01:35 ص

عبدالله النسي
بقلم: عبدالله النسي
- ارشيف الكاتب


اعتقد من يتابع أحداث الجنوب من عام مايسمى بالاستقلال 1967م م إلى الآن يعي ويدرك بأن الجنوب شعب محكوم من خارج أبناء الجنوب.
مثال على ذالك بعد عام 1967م تم قتل وطرد كل الشرفاء الذي ناضلو لأجل استقلال الجنوب وسيطر على الحكم الأخوة من الشمال الذي سكنوا عدن والضالع ايام الاستعمار البريطاني وبفعل سياستهم استطاعو اقناع الجهلة من أبناء الجنوب بأن تلك القيادة الجنوبية السياسية ستقصبهم من الحكم وعليكم الإسراع وان تتغدوا بهم قبل يتعشوا بكم وبهذه الطريقة صفو كل القيادات الجنوبية ابتدا من الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي وتواصلت المسيرة في التصفية حتى زجوا بالجنوب في وحدة مع عصابة تحكم الشمال وحصل ماحصل حتى حصلت الطامة الكبرى حرب 1994م وتم اجتياح الجنوب واستعماره
وبعد قام الشرفاء من أبناء الجنوب بالثورة الشعبية للحراك السلمي الجنوبي وماهي الا ايام. معدودة وتم اختراق الحراك الجنوبي بس انه  كان اختراق غير مؤثر كثيرآ.
وماهي الا سنوات قليلة وقامة ثورة الشباب في صنعاء وعقد مؤتمر جنوبي جنوبي سمي مؤتمر القاهرة وخرج بمخرجات إيجابية لليمن واليمنيين شمالاً وجنوبا ومع كل اسف المخترقين للحراك استطاعوا اقناع الحراك الجنوبي برفض تلك المخرجات التي كانت ستخرج اليمن شمالاً وجنوبا من ازمه لازلنا نعيشها إلى اليوم وربما تطول.
وهاهم اليوم أبناء الجنوب وبالذات قيادات مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي يبيعون بيعه أشر واقبح من بيعه عام 1990م.
ومن هناء اتوجه برسالة إلى كل جنوبي غيور على وطنة بأن يعي ويدرك بأن لاهناك احزب سياسية في شمال اليمن بل انهم جميعهم ينطوون تحت مضلة واحدة وهي تحريم الحكم على الشوافع.
ونحن في جنوب اليمن كل شارقة نهار لطبل لحزب من تلك الأحزاب الشمالية رغم أنها حزب واحد مثال على ذالك حزب الإصلاح انسلخ من حزب المؤتمر الشعبي العام بتوجيهات من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجة ابن لحمر والزنداني بتشكيل حزب إسلامي لمواجهة الحزب الاشتراكي الذي وقع معهم الوحدة.
وكذالك أنصار الله تم تشكيلهم با اتفاق بين مشايخ وعلماء الزيدية.
ونحن أبناء الجنوب صرنا مجرد عسكر مع كل تلك الأطراف الثلاثة التي هدفها الأول طمس هوية الجنوب واستطاعو بظم ضعفاء النفوس منا والذي البعض منهم لهم ثارات مع الحزب الاشتراكي اليمني وبقينا نبحث عن الانتقامات إلى يومنا هذا.
ومن هناء اتساءل هل من الممكن نعي وندرك بأن الوطن أغلى من البحث عن الانتقامات.
ماجعلني اكتب هذا المنشور أمور كثيرة وواضحة أمام الكل وآخرها ماحصل في شبوة انقسمنا إلى قسمين قسم يطبل لابن عديو الاصلاحي والقسم الثاني يطبل لابن الوزير الموتمري ونسينا شي اسمه الجنوب وشهداء سقطوا لأجل الجنوب.
اشهد لله انه عار على كل من يقف إلى جانب اي من الأحزاب الشمالية لا أحد يقول هذا جنوبي وينتمي فقط للإصلاح اوللمؤتمر هذا كلام فاضي انا انظر آلية انه لافرق بينه وبين المحتل..
مثال على ذلك من كان مع الاحتلال البريطاني هل التمسنا لهم العذر كلا بل من بقي سحلوه في الشوارع وشردوا الكثير منهم.
لا أحد يحاول يقنعني بعضوية جنوبي مع محتل نحن لانتمنى ولا نرضى لهم بالقتل اوحتى السجن فقط نقول لهم اتركونا ودعونا احنا والاحتلال لاتكونوا غطاء للمحتل او يستعملكم دروع بشرية.
عندما تنظر للمرتزقة الذي مع الحوثي والذي مع الإصلاح والذي مع المؤتمر تشعر بالخزي والعار انهم جنوبيين...

 

اخوكم عبدالله الجوذر النسي