آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:52م

الزبون دائما على حق!! والا كيف يامحافظ عدن

الثلاثاء - 28 ديسمبر 2021 - الساعة 04:22 م

رفقي قاسم
بقلم: رفقي قاسم
- ارشيف الكاتب


هذا ما قاله المهاتما غاندي الزعيم الروحي الهندي وكل اقتصادي العالم وعلى هذا الاسلوب والمنطق يتعامل به كل مرافق دول العالم الا في الجمهوريات العربية وعلى وجه الخصوص جمهورية يمن هيجة الديمقراطية انهم فيها يتعاملون معنا كأننا متهمون ونحن الابرياء!!


ما دعانا لكتابة هذا المقال هو اني فقدت وثائق خاصة بي وأنا المساهم والمودع،، ذهبت لاستخراج بدل فاقد وفوجئت بانهم يطلبون مني اثبات ذلك من الشرطة وبهكذا تصرف يتهموني بالكذب على نفسي وحتى لا اطيل عليكم ذهبت لمركز الشرطة بعرجتي اقفز و اتنطط ولم نجد رئيس قسم الشرطة والختم بجيبه وكررت العودة مرة ومرات ولم نجده لعله متابعا لاشياء خاصة به، وقال لي متعاون في الشرطة ما بينفعك رئيس القسم اذا ما يوقع على البلاغ رئيس اللجان بالحي والوحدة وصدق اللي قال كان معنا امام واحد والان بكل وحدة سبعة ائمة والله يعلم كم امام بالمديرية والمحافظة يامحافظ!! وكاننا لم نكتفِ بعاقل واحد للحارة ولابد من زيادة العقال وابصروا كم مجانين معنا في اليمن!! وقد قلت في مقالٍ لي * انهم يفكرون قديما * وهذا ما اقصده بالضبط ورؤاهم ورؤيتهم تاكد ما كتبت..


وجدت الشرطة لخدمة المواطنين والاستغناء عن سماسرة الوحدة والعسس ولا ادري لما لا تقوم الشرطة وافرادها من مسؤولين وافراد بمهامهم ومعاقبة من يخل بالمهام ويتقاعس او يرتشي وسؤالي الاخر للمرافق الخاصة والعامة الرسمية والحكومية واقول ان الظروف السياسية والنظرة الشمولية قد عفى عنها الزمن فغيروا من تصرفات المرتشين وانفس التواقين لذلك من عيال ابن هادي وتاكيداً على ذلك اورد المثل التالي .. تذهب للمستشفيات الخاصة والمستوصفات والعيادات وتسلم الرسوم المقررة للكل ولكن تجد هناك ايضا مفاضلة بمن يكشف عليه الدكتور.. شيء مستغرب ومخزي وقد لا نستغرب ذلك بمستشفيات الدولة الحكومية وهذا ما لا يجوز اطلاقا..


فيا مدراء ورؤساء بل ملاك المرافق  من مستشفيات ومستوصفات وبنوك ومحلات تجارية وغيرها من المرافق الخاصة او العامة ان الزبون على حق وليس متهم حتى يثبت العكس ووجهوا موظفيكم وقولوا لهم بان الزبائن كذلك وكفاية توجيهات سخيفة لا تتواكب مع الروح التجارية التنافسية ووجهوا عسس الدولة البائدة للانتاج وخاصة الشباب منهم وفكروا حديثا ورحم الله البائع والمشتري سمحا!!