غادر الشيخ محمد صالح بن عديو كرسي محافظ محافظة شبوة رافع الراس ولم ينحني لحظة واحدة للاملاءت والتبعية والارتهان غير للوطن ولشبوة الارض والانسان
لم يحصل لي الشرف الشرف التعرف به أو اي تواصل معه غير السلام الخاطف بعد تعيينه فقط قبل زهاء ثلاث سنوات وأخذت حينها صورة تذكارية معه. لكني اتابع بحيادية ماتحقق لمحافظة شبوة في زمن قياسي قصير ترك بصمات مضيئة للتاريخ والأجيال والجغرافيا
ليسمح لي اليوم لتهنئته بمناسبة إقالته واعتذاره قبول منصب مستشار رئيس الجمهورية.
مواقف هذا الرجل الذي ينتمي لقبيلة لقموش الأبية احترمها وابجلها وافتخر فيها بقناعة كقناعتي بالسياسي المناضل الحر أحمد الميسري التي لا تخضع للسقوط المادي المدوي لبعض الاقلام الرخيصة فقد صار الرجلين وهما من أعظم رجالات الوطن جنوبه وشماله دون أية صفة رسمية. مهما قيل بن عديو إصلاحي اخونجي وغيرها من التصنيفات المريضة.
فشخصياً أرى أنه انظف من هذه المسميات التي لايرددها غير الغوغاء والجهلاء
الرجل لحق بالميسري ودخل التاريخ بشجاعة وجسارة وثبات واصبح محط أنظار الداخل والخارج وتوجهت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى شخصه من يقف متعاطفأ معه ومن يذمه ويكيل له صنوف التهم وهو محافظ محافظة فقط فكيف لوكان رئيس حكومة.
لست ضد المحافظ الجديد الشيخ القبلي بيت الدولة في العوالق عوض محمد عبدالله الوزير العولقي. فهو شخصية محترمة وأصيل وأن اختلفنا معه في طريقة وصوله الى خلافة بن عديو والمقدمات التي جاءت به خلال زيارته لشبوة الايام الماضية ونيته في دعوة الاعتصام بعتق .مع ذلك نرفع له التهاني كما زف له سلفه بن عديو بعد لحظات سريعة من إقالته وتعيينه خلفاً له
ماذا بعد الآن ، سيأخذ بن عديو استراحة محارب ولا أعتقد أن المطبلين الحمقى في اعلام الانتقالي ونشطائه يواصلون السباب والشتم وكيل تهم التخوين والعمالة وصفة الاخونج بعد أن صار المحافظ السابق وهو أشرف له فما على هؤلاء أن كانوا يحترمون قواعد الخلافات والخصومة السكوت والكف عن الرجل الجسور وتوجيه خطابهم الاعلامي لدعم ومؤازرة المحافظ الجديد عوض الوزير ويدعون له بالتوفيق في إكمال مسيرة البناء والنهوض التنموي لمحافظة الثروات وبؤرة الصراع وتحرير مديريات بيحان من مليشيات الحوثي.
تحية وتقدير وتعظيم سلام للاستاذ المناضل الفذ محمد صالح بن عديو الذي شغل الشارع وفرض اسمه على المستوى الإقليمي والدولي قبل المحلي وهاردلك للشرعية اليمنية ودمتم بألف خير
