أهداف الهبة الحضرمية نابعة من روح مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع المجمع عليها من كافة فئات المجتمع الحضرمي علماء وساسة وأكاديميين ومنظمات مجتمعية مدنية وقبلية ..إلخ. هبة تجرف كل من يعترض طريقها يقف حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الحضارم.
ولانطلاقها في الوقت الراهن أهمية قصوى يعكس المستوى الراقي الذي بلغوه الحضارم في تفاعلهم مع اهتمامات المجتمع الدولي حول الأزمة اليمنية، أسبابها وأبعادها ونتائجها. كشفت حجم ثروات حضرموت النفطية والمعدنية المنهوبة والمهربة لصالح العدو. وسعيها لتحقيق الانتصارات والمكاسب فيما يخص توفير الخدمات وخفض أسعار مشتقات الوقود والتي على ضوئها ترتفع قيمة العملة المحلية وتنخفض أسعار العملات وبالتالي أسعار السلع والمواد الغذائية. تسعى الهبة الحضرمية والتي تلقى دعما وإسنادا من قيادة المجلس المحلي لمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة الثانية ممثلة بمحافظها فرج سالمين البحسني، وحماية النخبة الحضرمية إلى خفض سعر اللتر البترول إلى 200ريال يمني أي الدبة ب4000ريال يمني.
حضرموت قلب الجنوب النابض بحياة ونشاط المناضلين تحذر كل من يحاول إرباك مسار الهبة الحضرمية ويتجرأ لحرف أهدافها الموضوعية التي لا تتعرض لمنصب المحافظ ولم ترد ضمن أهداف مؤتمر حضرموت الجامع. فالمهمة اليوم والمسئولية هي تحرير الداخل، الوادي والصحراء، تقع على عاتق الجميع نحو تحرير كافة أراضي الجنوب وإعلان استقلاله.
فأي حملة ضد المحافظ فرج سالمين البحسني في خضم الهبة إنما هي محاولة لكبح الهبة وهذا لن يقبل به أحد ولا يرضى به عاقل. ورفضنا لأية محاولات تستهدف المحافظ والذي لم نر منه حتى الآن أية عراقيل للهبة، لا يعني أن حضرموت تفتقر للكفاءات وأصحاب الخبرات والعلم محبي الأمن والاستقرار والسلام والخير لحضرموت والجنوب واليمن والمنطقة برمتها بل وللعالم أجمع. ومن يده تحت الحجر فليسحبها بالبصر. وما تعانيه حضرموت تعانيه مناطق جنوبية محررة كليا وواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي وفي مقدمتها العاصمة عدن والعمل بدأ يجري وفق وجهة نظر المجتمع الدولي. فكيف تطالبون محافظ حضرموت أن يتفاعل مع الوضع في الداخل من دون وجهة نظر المجتمع الدولي يا من وعدتكم جهة في الشرعية بمنصب المحافظ أو منصب في وزارة ما؟!
