قطع الرقاب ولا قطع لرزاق

دعوة إلى ابناء الجنوب عامة ساندوا الحضارم بكل الامكانيات لإعادة حقوق حوقهم وحقوق الجنوب المنهوبة

على مدار مايزيد على ثلاثين سنة أوقفوا وقفة رجل واحد من المهرة حتى باب المندب

هذا شي لايمكن السكوت عنه يكفي من الخضوع والخنوع أموال الجنوب تذهب عن طريق قوافل الترلات والبرادات يومياً ونحن نتفرج على هذا النهب دون نحرك ساكناً وياما كتبنا عن ذلك لكن لا احد يعير مثل تلك القضايا التي تمس حياة الناس المعيشية ، اليوم اعلنوها الحضارم بكل صراحة وبصوت عالي لا مزيد لدينا من الصبر على  الفقر والجوع أما وإعادة حقوقنا أو الموت افضل لنا من الجوع ، ساندوا الحضارم الذين رفعوا راس الجنوب بهذه الوقفة ساندوهم عسى وربما ترجع الحقوق الى اصحابها ويتعدل الاقتصاد وتنزل الأسعار التي أتعبت كاهل الناس ،

الآ تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معترضاً لقافلة قريش في غزوة بدر لاستعادة أموال المهاجرين المنهوبة ظلماً وعدواناً ، هكذا تأتي الهبات من أجل المظلومين لإعادة حقوقهم

ولا رجعة عن تلك الوقفة المشرفة للحضارم خاصة وللجنوب عامة ، ساندوهم كلاً في منطقته وفي محافظتة فالذي يخرج من حضرموت كذلك يخرج من عدن وشبوة والمهرة ومناطق أخرى أصناف مختلفة تصدر من الموانئ البحرية أو تعبر عن طريق البر فكل ذلك يعتبر عبئ على المواطن في الجنوب ، فهذا النهب يشبه المثل الذي يقول ( على ريح المرق فتوا ) يعني إذا كان انت جنوبي ومعك رغيف خبز اجلس لك جنب مطعم وسيأتيك ريح المرق فقط ، ياريت عاد حتى المرق يعطوك إياه ويشغلوا اليد العاملة من نفس مناطق

الثروات فكل شي محروم على المواطن الجنوبي حتى اليد العاملة تأتي من مناطق الشمال أو من الخارح ، 

وفوق هذا حتى التكرير يروح مصفاة صافر من أجل يسهل عليهم البيع والشراء وتقسيم الفوائد فلو كان وضع الثروات البترولية تذهب على أصولها كان ماتم توقيف مصفاة عدن التاريخية العريقة كان أخذت حصتها في التكرير لكنه الفساد بعينه والذي تعودوا عليه المفسدين من زمان ، اليوم من عنده ضمير حي ويحس بمعانات أخوه المواطن الذي يتمنى الرغيف ولم يحصل عليه نتيجة للغلاء الفاحش بسبب كشع التجار والمهربين للعملات الصعبة والثروات بمختلف أنواعها  لازم يوقف ويآزر أخوانه في الهبة الحضرمية القائمة الآن .