وداعا اخي وحبيبي ونصف عمري منيف ابو مصعب وداعا وداعا ونسأل الله بان يجمعنا بك في جنة الخد فرحيلك افقد توازني وترك في قلبي آلم كلما تمر ذكراك امام عيني يزداد هذا الالم لن انسى ذكراك عندما كنت تمشي امامي إلى المسجد لم انسى الصلاة إلى جانبك كتفا لكتف لن انسى مزاحك لي ولن انسى مكالمات التي تسألني فيها عن اخبار البلاد وعلى الأمطار واخبار المرتبات لقد كانت لحظة الوداع بين وبينك يوم السبت بعد صلاة الفجر يوم ذهابك إلى الجبهة لقد رأيت في صورتك الفرحة فجاني شعور انها فرحة مودع لكن تعوذت من الشيطان ودعوتلك بأن يجنبك الله من كل مكروه ويحفظك لكن لا شيء يرد القضاء والقدر القد جاني خبر استشهاك عندما كنت أقراء رسائل المجموعة كان الخبر الذي قسم ظهري لقد اخترت انت طريق جهاد الروافض منذ البداية وصلت وجلت برغم صغر سنك في جميع الجبهات وكانت البداية من جبهة كهبوب ثم انتقلت الى المخا حتى تم تحريرها ثم الوازعية ثم الخوخة والتحيتا والفازة وكيلو 16 والجبلية والبرح وكان أخرتها جبهة شرق حيس اليوم الذي نلت فيه الشهادة لقد تقدمة الصفوف حينها حتى وصلة إلى مترس العدو لإسكات ذاك القناص المتمترس فقتلته وقتلت فنلت وعد ربك لعباده المؤمنين.
((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
نسأل الله بأن يجمعنا في جناته...
